بوتراجايا/ 21 نوفمبر/تشرين الثاني //برناما//-- تعد زيارة وفد وزارة التعليم الأفغانية إلى نظيرتها الماليزية مؤخراً جهوداً جيدة لدعم اتجاه نهج السياسات الخارجية الماليزية تجاه أفغانستان.
وأفادت وزارة التربية والتعليم الماليزية بأن هذه الزيارة جاءت بناء على الإرشادات والتوجيهات من وزارة الخارجية الماليزية وحصلت على الدعم من الوزارات والوكالات ذات الصلة لغرض الفحص الأمني والمراقبة المستمرة حتى انتهاء الزيارة.
كما أعربت ماليزيا عن استعدادها لتوفير المساعدات من ناحية تطوير القدرات في مجال الصحة والإنسانية التي ستساهم في التقدم الاجتماعي لأفغانستان.
" ومن خلال هذه الزيارة أيضا، عرضت الوزارة تصورا كاملا حول نظام التعليم الماليزي بما في ذلك التعليم للفتيات والنساء في هذه البلاد"، على حد تعبيرها.
وأوضحت : " وهذا يظهر نظام التعليم الشامل للبلاد ويركز على زيادة الوصول والمساواة عبر الوضع الاجتماعي والاقتصادي والجنس والعرق والجغرافيا".
وأبلغت الوزارة أن هذا يتماشى مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة : التعليم الجيد بما في ذلك القضاء على الفجوة بين الجنسين وضمان الوصول المتساوي والشامل إلى جميع مستويات التعليم.
وأردفت : " هذه الزيارة أتاحت أيضا الفرصة للوفد الأفغاني ليرى بنفسه ويفهم أفضل نموذج تعليمي في دولة إسلامية متقدمة التي تحظى بالاحترام الدولي".
كما أعرب الوفد الأفغاني عن رغبته في جعل ماليزيا مرجعا لأفضل الممارسات في تطوير سياسة التعليم في البلاد، لا سيما في جوانب تطوير المناهج وتدريب المعلمين وتطويرهم بالإضافة إلى تكنولوجيا التعليم.
وتابعت : " أن التزام الوزارة يتماشى مع بيان رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في العام الماضي بأنه مستعد لزيادة التعاون مع أفغانستان".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//ن.أ س.هـ
