كوالالمبور/ 26نوفمبر/تشرين الثاني //برناما//-- أفاد وزير الداخلية الماليزي /سيف الدين إسماعيل/، بأن ماليزيا تحتضن 120,183 موظفًا وافدًا حتى 31 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم.
وأوضح أن أكبر عدد من الموظفين الوافدين جاء من الصين، حيث بلغ عددهم 27,460 شخصًا، تلتها الهند بـ23,131 شخصًا، ثم الفلبين بـ9,302 شخصًا، واليابان بـ8,739 شخصًا، وفي المرتبة الأخيرة إندونيسيا بـ8,333 شخصًا.
"الدول الأخرى تشكل 36 بالمائة من إجمالي 120,183 موظفًا وافدًا"، على حد تعبيره.
جاء ذلك رداً على سوال وجه له في جلسة البرلمان اليوم، الثلاثاء، بشأن عدد ونسبة الأجانب من ذوي القيمة العالية (المغتربين) الذين هاجروا إلى ماليزيا، وفقًا لتوزيعهم حسب الدول.
وأشار سيف الدين إلى أن وجود الموظفين الوافدين، وفقًا لمؤسسة الإنتاجية الماليزية، كان له تأثير اقتصادي ملحوظ، حيث ساهموا بمبلغ 75 مليار رنغيت ماليزي، أي ما يعادل 4.8 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي.
"أن مصلحة الضرائب الماليزية قد جمعت أيضًا ما يصل إلى 100 مليون رنغيت من ضريبة الدخل من هذه الفئة."
وأضاف: "أن من بين العوامل التي تجذب الموظفين الوافدين إلى ماليزيا هي انخفاض تكلفة المعيشة بالنسبة لهم، الاستقرار السياسي، فضلاً عن الفرص الاقتصادية الواعدة التي تقدمها البلاد."
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ن.ع س.هـ