سيئول /27 نوفمبر /تشرين الثاني //برناما// -- حققت زيارة رسمية لمدة ثلاثة أيام قامت بها رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إلى كوريا الجنوبية مؤخراً 32.8 مليار رنغيت ماليزي من استثمارات محتملة.
وقال أنور في تصريحات أدلى بها لمراسل وكالة أنباء برناما في نهاية الزيارة أمس، الثلاثاء، إن هذه الزيارة لم تعزز العلاقات الثنائية بين البلدين فقط، بل فتحت أيضًا أبوابًا جديدة لفرص استثمارية هامة في ماليزيا من خلال لقاءات مع عدة شركات كبرى من كوريا الجنوبية.
كما التقى أنور الرئيس الكوري الجنوبي /يون سوك يول/ أمس.
وقام أنور الذي يشغل أيضًا منصب وزير المالية الماليزي، بعقد اجتماعات مغلقة مع عدد من كبار قادة الأعمال في كوريا الجنوبية، بما في ذلك مجموعة /تشايبول/ (الشركات العائلية الكبرى في الجمهورية)، التي تتمتع بعلاقات قوية مع حكومة كوريا الجنوبية، وممثلي شركات مشهورة في الجمهورية مثل شركة /هيونداي/ الكورية للسيارات، وشركة /OCI/ القابضة، ومجموعة /سامسونغ/، ومجموعة /SK Nexilis/، ومجموعة /POSCO/، ومجموعة /Lotte International/.
وأوضح أنور، "حتى الآن، فإن الاستثمارات المحتملة (من كوريا الجنوبية) تصل إلى 32.8 مليار رنغيت، بينما تبلغ صادرات ماليزيا المحتملة إلى كوريا الجنوبية 1.3 مليار رنغيت".
سبق أن أعلنت شركة /هيونداي/ عزمها ضخ استثمارات بقيمة 479 مليون دولار أمريكي في ماليزيا على مدى ست سنوات، وذلك من خلال شراكة استراتيجية مع شركة /إينوكوم/ لتركيب بعض الطرازات الجديدة للسيارات في ماليزيا في العام المقبل.
تعد كوريا الجنوبية سابع أكبر شريك تجاري لماليزيا، في حين سارت ماليزيا الشريك التجاري الحادي عشر للجمهورية على المستوى الدولي.
بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 91.1 مليار رنغيت (أو ما يعادل 19.8 مليار دولار أمريكي) خلال الأشهر العشرة الأولى من هذا العام.
رافق أنور خلال الزيارة وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي /تنغكو ظفرول عبدالعزيز/.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م س.هـ