بنوم بنه/ 17 يوليو/تموز //برناما//-- قالت ماليزيا إن الجمعية البرلمانية الدولية لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) ستكون محوريًّا في دفع السلام والاستقرار في المنطقة، مع وجود المشرعين في المقدمة.
وذكر نائب رئيس مجلس النواب الماليزي الدكتور رملي محمد نور، الذي حضر التجمع الـ16 للجمعية في بنوم بنه، أن الهيئة الإقليمية ستظل جزءًا لا يتجزأ من المجموعة المكونة من 10 أعضاء والتي تحدد الأجندة الإقليمية للتجارة والأمن وبناء المجتمع.
"ستظل الجمعية آلية مهمة لأن برلمان كل بلد سيقرر القوانين والسياسات وسبل المضي قدمًا وسيكون لذلك تأثير في الآسيان. يتضمن هذا التجمع المناقشات والأساليب والقرارات التي يمكن أن يقبلها مجتمع الآسيان بأكمله. ونحن ندرك أن الحوار مهم لتجنب النزاعات مع الجيران، داخل الآسيان أو خارجها".
صرح بذلك لبرناما على هامش الاجتماع الذي انتهى أمس، الأربعاء، حيث عقدت الهيئة البرلمانية الإقليمية، التي أنشئت في عام 1977م، الاجتماع تحت شعار "السلام من خلال الحوار: الطريق البرلماني إلى الأمام".
وحضر زعماء الرابطة من الكتلة الإقليمية المؤتمر الذي بدأ يوم الاثنين في عاصمة كمبوديا باستثناء ميانمار وتيمور الشرقية (التي من المقرر قبول عضويتها في القمة الـ47 لرابطة الآسيان في أكتوبر/تشرين الأول المقبل).
"تواصل ماليزيا إظهار التزام سياسي قوي في تعزيز اتصال الآسيان وكذلك السلام الإقليمي، بما يتماشى مع الدور النشط الذي يلعبه على المستوى العالمي. ويدعم البرلمان الماليزي كذلك بشكل كامل التعاون بين البرلمانات في التعامل مع التحديات الحالية من خلال الحكم الديمقراطي والآلية السياسية والأمنية للآسيان"، على حد تعبير المسؤول الماليزي.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب.ع س.هـ