كوالالمبور/ 19 أبريل/نيسان//برناما//-- دعا وزراء خارجية دول رابطة جنوب شرقي آسيا (آسيان) جميع الأطراف إلى الوقف الفوري للعنف وممارسة أقصى درجات ضبط النفس في المناطق الحدودية في ميانمار.
وأعرب وزراء الخارجية عن قلقهم إزاء التصعيد الأخير للصراعات بما في ذلك منطقة /مياوادي/ في ولاية /كايين/ على المنطقة الحدودية بين ميانمار وتايلاند، وفي ولاية /راخين/ بميانمار والتي تسببت في نزوح المدنيين.
جاء ذلك في بيان صادر عنهم، وأضاف: "ومن أجل منع تفاقم التأثيرات الإنسانية الناجمة عن تصعيد جميع أشكال الصراع، نحث جميع الأطراف على الوقف الفوري للعنف والتنفيذ العاجل والكامل للعقوبات ودعم القانون الإنساني الدولي، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لتهدئة التوترات وضمان حماية وسلامة المدنيين".
وفقًا لتقارير إعلامية، اندلعت اشتباكات في /مياوادي/ بين الجيش الميانماري والقوات المناهضة للمجلس العسكري الميانماري بقيادة «اتحاد كارين الوطني» الأسبوع الماضي، مما أدى إلى فرار المدنيين إلى تايلاند.
كما دعا وزراء خارجية دول آسيان جميع الأطراف إلى اتخاذ خطوات عاجلة نحو تخفيف انعكاسات الصراعات على المدنيين، بما في ذلك خلق بيئة آمنة ومواتية لضمان توصيل المساعدات الإنسانية في وقت مناسب وبشكل آمن.
"إننا ندعم الجهود المتواصلة التي يبذلها مركز تنسيق المساعدة الإنسانية في إدارة الكوارث التابع لرابطة دول آسيان، فضلاً عن مبادرة تايلاند الإنسانية عبر الحدود، والتي تتماشى مع النقاط الخمس المتفق عليها ويتم تنسيقها مع أمانة رابطة آسيان من خلال اجتماع خاص لرئيس رابطة آسيان المبعوث إلى ميانمار"، على حد البيان.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية– برناما//س.ج م.أ
