كوالالمبور/ 23 أبريل/نيسان//برناما-المنظمة//-- دشنت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة الإسلامية العالمية ماليزيا ممثلة في كلية عبد الحميد أبو سليمان للمعرفة الإسلامية والعلوم الإنسانية، نشاطهما الثقافي المشترك لمدة ثلاثة أيام (OIC-CA 2024) تحت عنوان "الديناميات المشتركة بين الثقافات في جنوب شرق آسيا: الوضع الحالي والفرص والآفاق المستقبلية".
وشهد افتتاح هذه الندوة الدولية التي تنعقد في الفترة من 22 إلى 24 أبريل/نيسان 2024 تحت عنوان "إثراء الحكمة وتحفيز التميز وصياغة المستقبل" كلمتين ألقاهما كل من سعادة السفير طارق علي بخيت، وصاحبة السمو الملكي تونكو أمبوان بهانغ، عزيزة أمينه ميمومنه إسكندريه بنت المرحوم السلطان الحاج إسكندر، الرئيس الدستوري للجامعة الإسلامية العالمية ماليزيا، وفق بيان نشرته المنظمة على موقعها الإلكتروني اليوم، الثلاثاء.
كان اليوم الأول من الندوة ثريا للغاية من ناحية التفاعل الفكري، حيث اتسم بطيف واسع من وجهات النظر حول الموضوع قيد الدراسة، التي طرحها المتحدثون الذين يمثلون مختلف المؤسسات والدوائر الأكاديمية والخلفيات الثقافية. كان التركيز، على وجه التحديد، على المناقشة وإجراء مداولات بشأن الاستراتيجيات التي تؤدي إلى تحسين مُثُل التفاهم الثقافي والاحترام المتبادل والتعايش السلمي والشراكات المربحة.
خلال اليوم الأول من الندوة، تم التأكيد على دور منظمة التعاون الإسلامي في تعزيز التقارب الثقافي بين الدول الأعضاء في المنظمة، حيث تمثل الثقافة وسيلة فعالة للقوة الناعمة للوصول إلى جمهور أكبر داخل العالم الإسلامي وخارجه.
سوف تستمر أعمال هذه الندوة على مدار اليومين المقبلين بحلقات نقاش مختلفة تتناول عددا من القضايا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، ودور الحوار بين الثقافات في حل المشكلات المعاصرة، ودور المثقفين في تقليل الصراعات المجتمعية من خلال المشاركة المجتمعية وحالة الحوار بين الثقافات في جنوب شرق آسيا، إلى غير ذلك من المواضيع الأخرى.
من المقرر أيضاً تنظيم فعالية جانبية حول الإبادة الثقافية التي ترتكبها إسرائيل ضد الهوية الثقافية والدينية والصحية والتعليمية والتاريخية الفلسطينية" وذلك خلال اليوم الأول من هذه الندوة الدولية.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ
