كوالالمبور/ 9 مايو/أيار//برناما//-- تحث "منظمة أصدقاء فلسطين" الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على التضامن والتوحد للدفاع عن مصير الفلسطينيين والضغط على الاحتلال الإسرائيلي للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية بأمان عبر المعابر الحدودية الأخرى .
وأكدت /فاروينا فاروق/، عضو في مجلس إدارة منظمة أصدقاء فلسطين، أن وحدة جميع الدول الإسلامية ستمارس ضغوطًا كبيرة بشكل غير مباشر على النظام الصهيوني الإسرائيلي لتحقيق وقف إطلاق النار ووقف عمليات القتل الجماعي في قطاع غزة .
وأضافت: "لقد حان الوقت لكي تتوحد الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، وخاصة تلك المتاخمة لفلسطين، للمساعدة والتوقف عن الشعور بالخوف من النظام الصهيوني لأي سبب من الأسباب" .
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته في كوالالمبور أمس، الأربعاء، وأكدت: "أن حياة الفلسطينيين تنتزع من خلال التفجيرات والقتل الجماعي ونحن نتحدث في هذه اللحظة" .
لا يزال العالم يدين بشدة الهجوم الأخير الذي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية والسيطرة المفروضة على حدود رفح على الجانب الفلسطيني .
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) من أن الحصار العسكري والهجوم البري في رفح سيشكل خطراً كارثياً على 600 ألف من الأطفال الذين يلتمسون اللجوء في المنطقة .
وفقًا لليونيسيف، بعد أمر إخلاء صادر عن الجيش الإسرائيلي في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2023م، للتوجه جنوبًا، يحتمي الآن نحو 1.2 مليون نسمة في رفح، التي كانت تسع في السابق نحو 250 ألف شخص فقط .
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/م.أ
