كوالالمبور/ 3 يوليو/تموز //برناما//-- دعا الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الأستاذ الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب الطلاب الماليزيين في مجال تحفيظ القرآن والقراءات لمواصلة دراستهم الجامعية في الأزهر فرع طنطا.
"أنا سعيد جدًّا برؤية تطور دار القرآن التابع لمصلحة الشؤون الإسلامية الماليزية. وبلغ عدد طلاب ماليزيين نحو 7,000 طالب في مختلف المجالات في مصر. لذلك أود أن أدعو خريجي دار القرآن وغيرهم من معاهد تحفيظ القرآن الكريم في ماليزيا لمواصلة دراستهم الجماعية ليس في معهد القراءات بشبرا فحسب، بل في كلية القرآن الكريم بطنطا".
صرح بذلك في كلمة ألقاها خلال زيارة عمل إلى دار القرآن اليوم، الأربعاء، بحضور الوزير برئاسة مجلس الوزراء الماليزي (الشؤون الدينية) الدكتور محمد نعيم مختار، وكذلك المديرة العامة لمصلحة الشؤون الإسلامية حكيمة محمد يوسف، والسفير المصري لدى ماليزيا رجائي توفيق نصر، والمفتين والعلماء من خريجي الجامعة المرموقة.
وفي وقت سابق، أعرب الدكتور محمد نعيم، في كلمته، عن أمله في أن تفتح الزيارة فرصًا أوسع لخريجي دار القرآن لمواصلة دراساتهم في مجالات أخرى إلى جانب القراءات في جامعة الأزهر الشريف.
كما أشار الإمام الأكبر إلى خطورة الاتجاه التأويلي في تفسير معاني القرآن الكريم وكذلك جماعة القرآنيين التي تثير الشكوك والشبهات حول صحة الحديث النبوي، لما فيها من خطورة هدم ثلاثة أرباع تعاليم الإسلام لو تركت.
وفي الوقت نفسه، صلى الإمام الأكبر أيضًا من أجل سلامة الشعب الفلسطيني ورفاهية الماليزيين.
"نسأل الله ببركات القرآن الكريم أن ينصر الشعب الفلسطيني الذي يدافع بثبات عن وطنهم، وحفظ الله ماليزيا حكومة وشعبًا"، على حد تعبيره.
كما أعرب الإمام الأكبر عن تقديره للترحيب الحار وحسن ضيافته خلال الزيارة إلى ماليزيا.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب.ع س.هـ
