كوالالمبور/ 4 يوليو/تموز//برناما//- أعربت الحكومة الفلبينية عن تقديرها لماليزيا على مساعدتها في المفاوضات مع الشعب في جنوب البلاد لتحقيق السلام.
وقال وزير الخارجية الماليزي محمد حسن إن الأمر ذكره الرئيس الفلبيني /فرديناند ماركوس جونيور/ عندما زار الفلبين في الأول من يوليو/تموز.
"لقد أعرب مرتين أو ثلاث مرات في حديثه معي عن الشكر الجزيل لماليزيا لأننا عملنا بجد من أجل التوحد وإجراء المفاوضات حتى ما حققوه اليوم، وخاصة في جزر مينداناو"، على حد تعبيره.
وأضاف "هذا نتيجة لتعاون ماليزيا ومساعدتها في إدارة وقف إطلاق النار، فضلا عن دعوة جميع الأطراف إلى تحقيق السلام، وتلك (جزر مينداناو) التي أرادت في السابق الحصول على حكم ذاتي خاص بها، ستجري انتخابات في مايو من العام المقبل".
صرح بذلك للصحفيين بعد ترأسه الاجتماع العام لجمعية المزارعين في منطقة /ريمباو/ بولاية نجري سمبيلان، حوالي 50كم من هنا اليوم.
كما طلب الرئيس الفلبيني من ماليزيا أن تنظر إلى جزر مينداناو كمنطقة نمو اقتصادي جديدة، الأمر الذي سيجلب المنافع لكلا البلدين، بحسب الوزير.
قام محمد بأول زيارة رسمية له إلى الفلبين في الأول من يوليو/تموز الحالي، مما يمثل خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين ماليزيا والجمهورية التي تأسست منذ أكثر من ستة عقود.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ
