أخبار

بعد عقود، الجماعة الإسلامية في إندونيسيا تعلن عن حلها وإنهاء أنشطتها المتطرفة

05/07/2024 05:23 PM

جاكرتا/ 5 يوليو/تموز//برناما//-- أعلنت الجماعة الإسلامية، وهي شبكة متطرفة مرتبطة بتنظيم القاعدة، رسمياً عن حلها، مما ينهي مباشرة كافة عمليتها التطرفية، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام المحلية.

جاء إعلان الجماعة الإسلامية هذا من خلال مقطع فيديو مدته ثلاث دقائق و10 ثوانٍ ومسجل في بوجور، جاوة الغربية، والذي يتداول على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي.

ويظهر في الفيديو أبو رسلان، المتحدث الرئيسي باسم الجماعة الإسلامية، وهو يقرأ إعلان حل التنظيم بينما كان محاطا بـ 15 من القادة الرئيسيين للتنظيم.

تم تأكيد صحة الإعلان، الذي صدر في 30 يونيو/حزيران، من قبل معهد تحليل سياسات الصراع (IPAC) ومقره جاكرتا، بالإضافة إلى العديد من خبراء الإرهاب في إندونيسيا.

وذكر أبو رسلان في الفيديو أن القرار حظي بتأييد كبار أعضاء مجلس قيادة الجماعة الإسلامية وكذلك قادة المؤسسات التعليمية التابعة لها والمدارس الداخلية الإسلامية.

كما أعلنوا عن خطط لمراجعة المناهج التعليمية في المدارس الداخلية من أجل القضاء على الفكر المتطرف، بما يتماشى مع مبادئ أهل السنة والجماعة والقوانين الوطنية وأعراف المجتمع.

وأعربت الجماعة عن استعدادها للمساهمة في تقدم وكرامة إندونيسيا.

وقال أبو رسلان: "ستتم مناقشة الأمور المتعلقة بالاتفاق مع وحدة مكافحة الإرهاب Densus 88 التابعة لمقر الشرطة الإندونيسية".

ويحتوي الفيديو أيضًا على توقيعات 15 قائداً آخراً: بارا ويجايانتو، أبو محمود، بامبانج سوكيرنو، أبو الفاتح، الأستاذ زركاسيه، الأستاذ شلاهودين، الأستاذ فخر الدين سوليه، الأستاذ سابتونو مونادي، الأستاذ أبو دجانة، الأستاذ قدري فتح الرحمن، تنغكو أزهر، أستاذ امتحان، الأستاذ حمد، الأستاذ مستقيم والأستاذ فهيم؛ كلهم أكدوا على حل الجماعة الإسلامية.

تأسست الجماعة الإسلامية في أوائل التسعينيات بهدف إنشاء "دولة إسلامية" تضم جنوب تايلاند وماليزيا وسنغافورة وإندونيسيا وبروناي وجنوب الفلبين، واكتسبت الجماعة الإسلامية سمعة سيئة لتورطها في تفجيرات بالي المأساوية في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2002.

واستهدف الهجوم عدة نوادي ليلية وأودى بحياة 202 شخص، مما سلط الضوء على الأنشطة المتشددة للجماعة الإسلامية وامتدادها العالمي.

 

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ