كوالالمبور/ 9 يوليو/تموز//برناما//-- قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إن نية ماليزيا للانضمام إلى مجموعة /بريكس/ لا تهدف إلى التدخل في الشؤون الداخلية والسياسية للدول المعنية.
وأوضح أنه على الرغم من علاقة ماليزيا بالدول الأجنبية، بما في ذلك دول الغرب، وكذلك المشاركة في منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، إلا أن ماليزيا لا توافق بشكل كامل على جميع الأمور.
وأضاف قائلًا: "في الواقع، لدينا خلافات كبيرة وعلى سبيل المثال، في قضية غزة، وقضايا الدول النامية، وقضايا المنافسة التجارية في منظمة التجارة العالمية، لكن ذلك لا يدفعنا إلى قطع العلاقات".
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال جلسة برلمانية اليوم، الثلاثاء، ردًّا على سؤال عن الآثار المترتبة على انضمام ماليزيا إلى مجموعة بريكس مع الأخذ في الاعتبار للدول الأعضاء التي لديها خلفيات اقتصادية وسياسية واجتماعية مختلفة تمامًا عن ماليزيا .
وأشار أنور إلى أن هذا الأمر يرجع إلى قيام بعض دول مجموعة بريكس مثل الصين وروسيا بإقامة العلاقة الوطيدة والتعاون مع ماليزيا على الرغم من أن كلاً من الطرفين لديه أنظمة مختلفة.
"..ولكن هناك أيضًا دول في مجموعة بريكس، منها إفريقيا الجنوبية أو الهند، تمارس أنظمة ديمقراطية أقرب إلينا، وهذا لا يعيق علاقاتها معنا في المجموعة المعنية .
"كما تتمتع بعض الدول مثل الإمارات العربية المتحدة والهند وإفريقيا الجنوبية كذلك بعلاقات تجارية جيدة وتعاون اقتصادي على سبيل المثال مع أوروبا والولايات المتحدة والدول غير الأعضاء في مجموعة بريكس"، على حد تعبير رئيس الوزراء الماليزي.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ب.ع م.أ
