أخبار

غزة..استهداف آليات وتجمعات لجنود إسرائيليين

09/07/2024 04:44 PM

غزة/ 9 يوليو/تموز//برناما-الأناضول//-- أعلنت فصائل فلسطينية، الاثنين، استهداف تجمعات لجنود إسرائيليين وعددا من آلياتهم في مناطق مختلفة من قطاع غزة، إحداها طالت مقر قيادة عمليات في موقع ناحل عوز الإسرائيلي العسكري شرق مدينة غزة، برشقة صاروخية.

جاء ذلك في بيانات منفصلة صدرت عن كتائب القسام الجناح المسلح لحركة "حماس"، وسرايا القدس الجناح المسلح للجهاد الإسلامي، وفق الأناضول.

وقالت كتائب "القسام"، في أحد بياناتها: "تم استهداف قوات العدو المتموضعة في محور نتساريم (جنوب مدينة غزة)، بعدد من صواريخ رجوم".

وأفادت في بيان ثانٍ بأن مقاتليها "استهدفوا جيب عسكري بعبوة ناسفة في منطقة الشاليهات غرب حي تل الهوا بمدينة غزة".

وأضافت: "تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية راجلة بعبوة مضادة للأفراد في منطقة الشاليهات، وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح".

بدورها، قالت "سرايا القدس"، في بيان إن مقاتليها قصفوا "بالاشتراك مع كتائب أبو علي مصطفى (الجناح المسلح للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، مقر قيادة عمليات العدو في موقع ناحل عوز (الإسرائيلي) العسكري برشقة صاروخية".

وفي بيان ثانٍ، قالت إن عناصرها فجروا "آليتين عسكريتين صهيونيتين بعبوات أرضية مزروعة مسبقا في محور التقدم حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة".

كما ذكرت في بيان ثالث أن مقاتليها "قصفوا بقذائف الهاون تجمعات العدو الصهيوني في محور في تل الهوا".

وتابعت: "قصفنا بقذائف الهاون مركزا لقيادة العدو الصهيوني على خط الإمداد في محور نتساريم".

وفي وقت سابق الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جندي بجروح خطيرة خلال المعارك الدائرة شمالي القطاع، فيما قال الإعلام العبري إن الإصابة كانت "خلال إطلاق قذائف الهاون في محور نتساريم".

يأتي ذلك وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي لمناطق مختلفة من قطاع غزة ما خلف عددا من القتلى الجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

برناما-وفا//س.هـ