كوالالمبور/ 10 يوليو/تموز//برناما//-- قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إن علاقات ماليزيا الجيدة مع الدول الأعضاء في مجموعة "بريكس" (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) التي تتمتع بها حالياً ستسمح لها بأن تصبح "دولة شريكة" للمجموعة.
وذكر أنه في هذا السياق، سيتم اعتبار ماليزيا ك"الدولة الشريكة الجديدة لمجموعة بريكس" قبل أن الانضمام إليها.
وأوضح: "من الصحيح أن طلب ماليزيا للانضمام إلى مجموعة بريكس سيستغرق وقتا، ولكن مع علاقاتها الجيدة مع الدول الأعضاء فيها، فمن المحتمل أن نصبح "دولة شريكة" أو "نموذج دولة شريكة في مجموعة بريكس" أو " دولة شريكة جديدة".
"لكن فيما يتعلق بالمناقشات مع وزارة الخارجية ووزارة الاستثمار والتجارة والصناعة ومجلس الوزراء، نعتقد أن هناك حكمة وحاجة لأن نكون معًا في إطار بريكس الجديد هذا"، على حد تعبيره.
كما أكد رئيس الوزراء أن الانضمام المعني لا يتعارض مع السياسة الخارجية الماليزية.
ووفقاً له، فإن الحكومة ستتخذ نهجاً تنتهجه دولة مستقلة، ومن المهم إقامة علاقة مع جميع الأطراف.
وأردف أن التقييمات الأولية أظهرت أن مشاركة ماليزيا في مجموعة "بريكس" تترتب عليها فوائد مختلفة، خاصة في تحسين أداء التجارة والتصدير وتعزيز المرونة الاقتصادية للبلاد.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية– برناما//ن.أ م.أ
