اكتشافات الغاز الأخيرة في ماليزيا وإندونيسيا تؤدي إلى ازدهار الغاز البحري في جنوب شرق آسيا

كوالالمبور/ 10 يوليو/تموز//برناما//-- من المتوقع أن يحقق إنتاج الغاز البحري في جنوب شرق آسيا طفرة محتملة بقيمة 100 مليار دولار أمريكي (1 الدولار الأمريكي = 4.70 رنجيت ماليزي)، مدفوعًا بالعديد من عمليات إنهاء الاستثمار النهائي المخطط لها (FIDs) والتي من المتوقع أن تتحقق بحلول عام 2028، بحسب شركة /ريستاد إنيرجي/ النرويجية لأبحاث الطاقة.

وقالت الشركة العالمية إن الفترة المقبلة من النمو السريع ستكون مدفوعة بمشاريع المياه العميقة، والاكتشافات المتقدمة الأخيرة في ماليزيا وإندونيسيا، والتقدم الإيجابي في احتجاز الكربون وتخزينه (CCS).

وجاء في بيان لها "يمثل هذا زيادة بأكثر من الضعف مقارنة بمشاريع التطوير البالغة قيمتها 45 مليار دولار والتي وصلت إلى إدارة الاستثمار المباشر في الفترة من 2014 إلى 2023 ويمثل قفزة لصناعة الغاز البحرية في المنطقة".

وقالت إنه من المتوقع أن تقود شركات النفط والغاز الكبرى 25 في المائة من هذا الاستثمار المخطط له بحلول عام 2028، في حين ستساهم شركات النفط الوطنية بحصة 31 في المائة.

بتروناس هي شركة النفط الوطنية الماليزية.

"وعلى وجه الخصوص، أظهرت شركات التنقيب في شرق آسيا تقدماً بحصة قدرها 15 في المائة وإمكانات للنمو استناداً إلى تركيزها على فرص الاندماج والاستحواذ والاستكشاف القادم"، بحسب البيان.

وأضافت: "يمكن أن ينمو دور هذه الشركات الكبرى إلى 27 بالمائة بعد جهود الاستحواذ الكبرى التي قامت بها شركة توتال إنيرجي في ماليزيا".

في وقت سابق من هذا العام، ورد أن شركة /توتل إينرجيز/ (TotalEnergies) وقعت اتفاقية مع/أوه إم فوي/ (OMV) للاستحواذ على حصة 50 بالمائة في شركة إنتاج الغاز الماليزية المستقلة ومشغلها SapuraOMV Upstream Sdn مقابل 903 مليون دولار أمريكي، وهي خطوة من شأنها أن تزيد من وجود شركة النفط والغاز الفرنسية الكبرى في المنطقة.

"ستلعب الاكتشافات الأخيرة ومشاركة المؤسسة الوطنية للنفط دورًا مهمًا في النمو (استثمار المشاريع الجديدة والالتزامات الرأسمالية في المنطقة)، وخاصة في تنمية المياه العميقة، وهو أمر مهم للغاية في تحديد مقدار الازدهار الذي يمكن تحقيقه بقيمة 100 مليار دولار أمريكي"، قال نائب رئيس الأبحاث الأولية لشركة Rystad Energy، /براتيك باندي/، في البيان.

تواصل إندونيسيا التألق في جهودها الرامية إلى تسريع أنشطتها البحرية في مجال الغاز والتي تغذيها المشاريع الكبرى، مما يجعلها منافسًا هائلاً لهيمنة ماليزيا الراسخة بالفعل في هذا المجال.

ومع ذلك، قالت شركة الأبحاث، إن ماليزيا تواصل الحفاظ على مستوى قوي من النشاط من خلال الاستثمار النهائي المخطط الأخير، وجهود الاستكشاف الناجحة والمخططة.

يسلط مشروع الاستثمار النهائي المخطط القادم في ماليزيا الضوء على الاكتشافات المهمة التي تم تحقيقها منذ عام 2020، خاصة في ظل شركة بتروناس بالإضافة إلى شركتي PTTEP للنفط والغاز في تايلاند وشل.

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ