كوالالمبور/ 11 يوليو/تموز//برناما//-- قال وزير الشؤون الاقتصادية «رافيزي رملي» إن منطقة جوهور-سنغافورة الاقتصادية الخاصة (JS-SEZ) يمكن أن تكون منصة لتحويل الاستثمارات الموجهة سابقًا إلى فيتنام لتكون إلى كل من ولاية /جوهور/ بجنوبي ماليزيا وسنغافورة، وبالتالي جعل ماليزيا دولة منافسة لها .
وأوضح أن المنطقة المعنية جذابة للغاية بالنسبة إلى الشركات الدولية التي تهتم بإيجاد طريقة للتعامل مع مخاطرها الجيوسياسية، وكذلك الحصول على موقع في جنوب شرقي آسيا.
" إن المنطقة الاقتصادية المعنية لا تركز فقط على الشركات السنغافورية، بل الإمكانات الكبرى التي تتمثل في قدوم الشركات من جميع أنحاء العالم إلى ولاية جوهور لأنها يمكن أن تستفيد من كلا الجزئين من العالم"، على حد تعبيره.
جاء ذلك خلال الجلسة البرلمانية عن المنطقة الاقتصادية المذكورة اليوم، الخميس، وأضاف: "يمكنهم الاستفادة من سنغافورة المتقدمة، بالإضافة إلى الموارد ومزايا التكلفة في ولاية جوهور الماليزية".
وأفاد «رافيزي» أن تركيز هذه المنطقة الاقتصادية ينصب على القطاعات التي تتماشى مع سياسات الحكومة الحالية ذات القيمة العالية والتكنولوجية على النحو المبين في خريطة الطريق الوطنية لتحول الطاقة (NETR)، وخطة الصناعة الرئيسية الجديدة 2030م، والخطة التنموية الماليزية الـ 12.
علمًا أن منطقة جوهور-سنغافورة الاقتصادية الخاصة تغطي كامل منطقة /إسكندر ماليزيا/ بما في ذلك المنطقة الخاضعة لإدارة بلدية /بنغيرانغ/ التي تبلغ مساحتها 3,505 كيلومترًا مربعًا.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية– برناما//س.ج م.أ
