نيويورك/ 13 يوليو/تموز //برناما-العمانية//-- جدّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تأكيده على أن وكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) هي العمود الفقري للعمليات الإنسانية في غزة وأنه لا بديل عنها.
وحذّر في خطاب له اليوم أمام مؤتمر إعلان التعهدات لوكالة الأونروا من أنه "بدون توافر الدعم والتمويل اللازمين للأونروا، سيفقد اللاجئون الفلسطينيون شريان الحياة الحرج وآخر بصيص أمل في مستقبل أفضل".
وأضاف: أن هذا العام يختلف عن غيره… أننا نواجه فجوة واسعة في التمويل.. لكن الفلسطينيين أيضا يواجهون فجوات صارخة في جميع المجالات".
وأكد أن" فلسطيني غزة، لا يواجهون فجوات فحسب، بل يكتوون بنار تعطُّل القانون والنظام تماما".
وشدد على أن الوقت حان الآن لوضع حد لهذه الحرب الرهيبة "بدءا بإعلان وقف إطلاق نار إنساني فوري في غزة والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن".
ولفت الأمين العام إلى أن العاملين في الأونروا لم يسلموا من هذا الرعب فقد قُتل 195 موظفا من موظفي الأونروا، وهو أعلى عدد من الموظفين القتلى في تاريخ الأمم المتحدة.
وأشار المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"،فيليب لازاريني خلال المؤتمر على أهمية الدعم والتضامن القويين مع الوكالة وموظفيها بعد الاعلان عن مبادرة الالتزام المشترك.
وقال لازاريني، إنه يوم مهم بالنسبة للأونروا في خضم الهجوم الشرس ذي الدوافع السياسية الذي تتعرض له، مؤكدا أهمية أن تعيد الدول الأعضاء تأكيد دعمها وثقتها للوكالة.
وجدد الأمين العام مناشدته للجميع قائلا :"احموا الأونروا، واحموا موظفي الأونروا، واحموا ولاية الأونروا - بما في ذلك من خلال التمويل".وحث المجتمع الدولي على مباشرة العمل دون انتظار، وذلك "بالعمل على غرس الأمل في مكان ينقصه الأمل وإعلاء ولاية الجمعية العامة بالحفاظ على الأونروا ".
برناما//ب. ع
