كوالالمبور/ 25 يوليو/تموز//برناما//-- برزت ماليزيا بصفتها واحدةً من الشركاء التجاريين الثلاثة الرئيسيين من بين 63 دولة مشاركة في مبادرة الحزام والطريق الصينية، حيث تجاوز حجم تجارتها 100 مليار دولار أمريكي في النصف الأول من هذا العام.
كشف عن ذلك الوزير المستشار بالسفارة الصينية في ماليزيا، /لين شي قوانغ/، وقال إن الصين وماليزيا شريكتان قويتان في التعاون المربح للجانبين، حيث يتمتع البلدان بثقة سياسية عميقة وعلاقات اقتصادية وتجارية ودية وإنجازات مثمرة في التعاون العملي.
"وفقًا لأحدث البيانات، في النصف الأول من هذا العام، من بين 63 دولة شاركت في بناء مبادرة الحزام والطريق، تجاوز حجم التجارة لثلاث دول مع الصين 100 مليار دولار، بما في ذلك ماليزيا"، على حد تعبيره.
وتابع في "الندوة الكاملة الثالثة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني" في كوالالمبور مؤخراً "إن إجمالي التجارة الثنائية وصل إلى 100.233 مليار دولار، بزيادة 10.6 في المائة على أساس سنوي".
وناقشت الندوة التي نظمتها جمعية الصداقة الماليزية الصينية ونادي أصدقاء طريق الحرير الماليزي نتائج وتداعيات الجلسة العامة الثالثة في بكين والتي اختتمت يوم 18 يوليو/تموز.
وجمعت الندوة قادة وباحثين بارزين لاستكشاف مستقبل العلاقات الصينية الماليزية والفرص المتبادلة الناشئة عن مسار التحديث في الصين.
وأشار لين إلى أن الصين وماليزيا ممثلان مهمان للدول النامية والاقتصادات الناشئة في آسيا، وتتقاسمان نفس مفاهيم وقيم التنمية، وهما زميلتان على طريق التنمية.
وقال: "لقد حظي طريق الصين نحو التحديث باهتمام ودراسة ودعم العديد من الأصدقاء الماليزيين".
وقد تم الاعتراف بمبادرة الحزام والطريق، ومبادرة التنمية العالمية، ومبادرة الأمن العالمي، ومبادرة الحضارة العالمية التي اقترحتها الصين من قبل جميع القطاعات في ماليزيا.
"أعتقد أن طريق الصين نحو التحديث يجلب الفرص والثقة والنتائج المربحة للجميع للعالم. وأضاف أن التنمية المشتركة بين الصين وماليزيا ستضخ طاقة إيجابية أكثر استقرارا في المنطقة والاقتصاد العالمي"، بحسب المسؤول.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ
