نيودلهي/ 19 أغسطس/آب//برناما//-- ستؤدي الزيارة الرسمية التي سيقوم بها رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم للهند في الفترة من 19 إلى 21 أغسطس الجاري، إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين التي تأسست منذ عام 1957م.
وأفاد المفوض السامي الماليزي لدى الهند مظفر شاه مصطفى، أن ماليزيا والهند ستوقعان خلال الزيارة على سبع مذكرات تفاهم تغطي التعاون في مجالات الرقمية، والسياحة، والصحة، والقوى العاملة، وطب «الأيورفيدا» التقليدي.
وأوضح: "أنه من المنتظر أن توفر هذه الزيارة فرصة للتعاون في مجال الطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لمراسل وكالة برناما للأنباء أمس، الأحد، وأضاف: "كما أعربت الهند عن أملها في تعزيز التعاون مع ماليزيا في صناعة أشباه الموصلات".
وأكد أن المباحثات بين أنور ونظيره الهندي /ناريندرا مودي/ أثناء الزيارة في شأن مجموعة /بريكس/ يمكن أن تتوافق مع جهود الهند لتعزيز دورها على الساحة الدولية.
ومن المتوقع أن يتناول الاجتماع الذي يجمع بين الزعيمين قضايا تتعلق بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ لا سيما عن استعداد ماليزيا لتولي رئاسة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في عام 2025م.
وأردف أن الهند أيضاً تعطي الأولوية لعلاقاتها مع منطقة جنوب شرقي آسيا وذلك يتناسق مع سياستها الخارجية في "العمل والنظر إلى الشرق".
كما أبدت الهند اهتمامها بفتح فرع للمعهد الهندي للتكنولوجيا في ماليزيا.
ومن المقرر أن يصل أنور إلى نيودلهي نحو الساعة /9:40/ مساءً بالتوقيت المحلي اليوم، الاثنين (الساعة 12:10 بعد منتصف الليل) في مستهل زيارته الرسمية للهند، التي تستغرق ثلاثة أيام.
تجاوز حجم التبادل التجاري بين ماليزيا والهند 20 مليار دولار أمريكي في فترة 2023م-2024م، ومن المتوقع أن يصل إلى 30 مليار دولار بحلول 2025م.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م م.أ
