كوالالمبور/ 20 أغسطس/آب//برناما//-- قال وزير الدفاع الماليزي محمد خالد نور الدين، إن ماليزيا وتركيا مستعدتان لتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الدفاع بما في ذلك الأصول العسكرية والتدريب في المستقبل.
وأفاد بأن التعاون الدفاعي بين البلدين يجب أن يرقى إلى مستوى أعلى يشمل اتفاقيات في مختلف المجالات العسكرية.
" من المهم بالنسبة لنا أن يكون هناك تعاون وتنظيم مختلف البرامج والجهود التي يمكن تقاسمها من أجل تعزيز الدفاع في كلا البلدين"، على حد تعبيره.
وقال في مؤتمر صحافي عقب استقبال الوفد التركي بوزارة الدفاع هنا: " وفي هذا السياق، نحاول عقد وإعداد اتفاقية يوقعها البلدين لتحقيق هذا الهدف ".
وترأس وزير الدفاع التركي « يشار غولر» وفدًا مكونًا من 17 شخصًا في إطار رد الزيارة الرسمية الأولى التي قام بها محمد خالد إلى أنقرة بتركيا في 11 يونيو/حزيران.
وتطرق الزعيمان خلال اللقاء الذي استمر أكثر من ساعة، إلى التعاون الدفاعي المثمر بالإضافة إلى تأكيد التزامهما بالتعاون العسكري الذي يشمل مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والصناعة الدفاعية.
وأفاد أن البلدين ستكشفان فرصًا جديدة للتعاون في المسائل المتعلقة بقابلية التشغيل البيني والاستعداد للقوات المسلحة لكلا البلدين في جميع 'المجالات'، أي البرية، والبحرية، والجوية، والسيبرانية، والذكاء الاصطناعي، وتبادل المعلومات الاستخبارية.
وأوضح محمد خالد أنه بالتعاون الأعمق، ستتفهم ماليزيا أصول تركيا وتدريبها وخبرتها، نظرًا لأنها واحدة من أكبر منتجي الأصول العسكرية في العالم.
وأضاف أن هذه الخطوة ستسمح للقوات المسلحة الماليزية بمعرفة المزيد عن أي معدات عسكرية تنتجها تلك البلاد.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.ج
