كوالالمبور/ 21 أغسطس/آب //برناما//-- قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إن ماليزيا تسعى إلى تنويع جهودها الدبلوماسية الاقتصادية من خلال المشاركة في منظمة بريكس وتعزيز تعاونها مع الدول الأعضاء عبر المبادرات المشتركة والشراكات الاستراتيجية.
تقدمت ماليزيا بطلب للانضمام إلى مجموعة البريكس، وهي مجموعة من الاقتصادات الناشئة الكبيرة التي تأسست في عام 2009م باعتبارها منصة تعاون للاقتصادات الناشئة التي تضم البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، مع انضمام جنوب إفريقيا إلى المجموعة في عام 2010م، فيما انضم إليها كل من إيران، ومصر، وإثيوبيا، والإمارات العربية المتحدة، في يناير/كانون الثاني الماضي.
"إن دور الهند المتميز والمؤثر داخل بريكس له أهمية خاصة، حيث ندرك بأن علاقاتنا الثنائية القوية ستضيف قيمة كبيرة إلى ديناميكيات التجمع".
جاء ذلك في محاضرة ألقاها هنا أمس، الثلاثاء، بعنوان: "نحو جنوب عالمي صاعد: الاستفادة من العلاقات الماليزية الهندية".
وأضاف أنور، وهو أيضًا وزير المالية الماليزي، أن ماليزيا واثقة من أن انضمامها إلى هذه المجموعة لن يعزز الروابط الاقتصادية مع الهند فحسب، بل سيفتح كذلك آفاقًا جديدة للتعاون عبر مجموعة أوسع من الصناعات ومجالات السياسة.
وصل أنور إلى العاصمة الهندية نيودلهي يوم الاثنين في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام لتعزيز العلاقات الهندية الماليزية القائمة منذ 67 عامًا ووضع أجندة تعاون متعددة القطاعات للمستقبل.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب.ع س.هـ
