جاكرتا/ 31 أغسطس/آب //برناما//-- دعا السفير الماليزي لدى إندونيسيا «سيد محمد حصرين تنغكو حسين» جميع موظفي السفارة، والجاليات الماليزية، والطلاب المقيمين بإندونيسيا إلى مواصلة دعم، على الصعيدين الفردي والتنظيمي، مهمة تحسين سمعة ماليزيا في العلاقات الثنائية بين ماليزيا وإندونيسيا، وكذلك على مستوى رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان).
وقال إن السفارة لا تزال ملتزمة بتعزيز العلاقات الثنائية من أجل المنفعة المتبادلة وتعتقد أن التعاون والصداقة بين البلدين ستنمو في عهد الرئيس الإندونيسي الجديد «برابوو سوبيانتو»، الذي سيتم تعيينه في 20 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وذكر في مؤتمر صحافي اليوم، السبت: "بلغت التجارة الثنائية في عام 2023م، 24 مليار دولار أمريكي، حيث تعد إندونيسيا سابع أكبر شريك تجاري لنا على مستوى العالم، وثالث أكبر شريك تجاري لنا في الآسيان".
وفي معرض حديثه خلال حفلة الاحتفال باليوم الوطني الماليزي الـ67 بمقر السفارة الماليزية هنا، السبت، أشار حصرين إلى أن ماليزيا ظلت خامس أكبر مستثمر أجنبي العام الماضي بقيمة 4.1 مليار دولار أمريكي، مقارنة بـ3.3 مليار دولار في عام 2022م.
وأضاف أن هذا يتماشى أيضًا مع رئاسة ماليزيا لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) لعام 2025م، حيث ستواصل ماليزيا التطلع إلى تشكيل مجموعة الآسيان وإطلاق وثيقة رئيسية "رؤية مجتمع الآسيان 2045م"، باعتبارها دليلًا لتنمية المجتمع الإقليمي على مدى السنوات العشرين المقبلة.
كما نوه إلى إنه تلقى ردودًا إيجابية فيما يتعلق بالدعم من كل من الكيانات الحكومية وغير الحكومية في إندونيسيا تجاه رئاسة ماليزيا لآسيان 2025م خلال اجتماعات مختلفة.
"هذا مهم للغاية لأن ماليزيا وإندونيسيا من بين الدول المؤسسة في الرابطة".
من المقرر أن تسلم لاوس قيادة رابطة الآسيان لعام 2025م في قمة الآسيان في الفترة ما بين 8 و11 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب.ع س.هـ
