فينتيان (لاوس)/ 11 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم على أن ماليزيا ثابتة في موقفها بمواصلة الضغوط على ظلم النظام الصهيوني الإسرائيلي واعتداءاته ضد الشعب الفلسطيني والمطالبة بالعدالة له على الساحة الدولية.
وقال رئيس الوزراء إنه تولى هذه المهمة عندما التقى بزعماء العالم المشاركين في قمتي الآسيان الـ 44 والـ 45 والقمم ذات الصلة هنا حتى يمكن إيصال الرسالة بوضوح.
"علينا أن نكون حازمين في موقفنا، من المستحيل ألا يفهموا أو لا يستمعوا، الشباب والشعب ينتفضون، الملايين في المدن يقولون إن الظلم حدث منذ عامي 1947 و1948"، على حد تعبيره.
وأضاف لوسائل الإعلام الماليزية في اليوم الأخير من القمة هنا "علينا أن نواصل تنفيذ هذه المهمة والتعبير عن تطلعات حقوق الشعب الفلسطيني بشكل عادل".
وتابع أن ماليزيا تدين الهجوم الإسرائيلي على غزة والذي امتد الآن إلى لبنان، وذلك خلال اجتماعه بجميع الزعماء بما في ذلك وزير الخارجية الأمريكي /أنتوني بلينكن/.
وقال رئيس الوزراء إن ماليزيا تصر على أنه لا ينبغي أن يكون هناك استثناء لأي انتهاك للقانون الدولي على أي دولة كما يحدث الآن والذي يتم بشكل تعسفي.
وأضاف "ويشمل ذلك تصرفات إسرائيل في إدانة الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) والقصف الذي أودى بحياة أكثر من 200 موظف في الأمم المتحدة بالإضافة إلى 40 ألف من سكان غزة والآن في لبنان".
انعقدت القمتان الرابعة والأربعون والخامسة والأربعون لآسيان والقمم ذات الصلة في عاصمة لاوس ابتداء من يوم الأربعاء وتنتهي اليوم.
وتسلمت ماليزيا بشكل رمزي رئاسة آسيان 2025 من لاوس في نهاية القمة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ
