أخبار

ماليزيا ترحب برسو السفن البحرية الألمانية

07:11 15/10/2024

كوالالمبور/ 15 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- ترحب ماليزيا بوصول الفرقاطة البحرية الألمانية /بادن فورتمبيرج/ (FGS Baden-Württemberg) وسفينة الدعم القتالي (FGS Frankfurt am Main)، اللتين رستا في محطة الرحلات البحرية في ميناء كلانج بالقرب من هنا من 15 إلى 18 أكتوبر/تشرين الأول.

وتعد السفينتان التابعتان للبحرية الألمانية جزءًا من عملية نشر المحيطين الهندي والهادئ 2024 (IPD24)، وهي مبادرة عسكرية تشمل القوات البحرية من دول مثل اليابان وألمانيا، وتهدف إلى تعزيز التعاون الأمني ​​في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

تبحر السفينتان في المحيطين الهادئ والهندي منذ يونيو/حزيران 2024، مما يُظهر القدرات البحرية لألمانيا والتزامها بالأمن البحري.

خلال جولة صحفية على متن /بادن فورتمبيرج/، سلط السفير الألماني لدى ماليزيا، الدكتور /بيتر بلوماير/، الضوء على المشاركة الاقتصادية القوية بين ماليزيا وألمانيا، حيث تعمل أكثر من 700 شركة ألمانية في ماليزيا.

وقال في معرض حديثه عن العلاقات الاقتصادية القوية بين البلدين: "مثل ماليزيا، ألمانيا دولة تجارية. هذه الشركات لا تنتج وتوظف السكان المحليين فحسب، بل إنها تدفع أيضًا الضرائب وتشحن بضائعها إلى ألمانيا".

وأكد بلوماير التزام ألمانيا بالسلام والأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

كما أكد على تفاني ألمانيا في الحفاظ على سيادة القانون في المياه الدولية، مشددًا على أهمية حرية الملاحة وطرق الشحن الآمنة من المحيطين الهندي والهادئ إلى أوروبا.

وفي الوقت نفسه، أعرب الأميرال البحري /هيلجي ريش/ من /بادن فورتمبيرج/ عن سعادته بالتواجد في ماليزيا وشكر ممثلي البحرية الملكية الماليزية على ترحيبهم الحار.

وقال: "كان ذلك في عام 2002 عندما زارت آخر سفينة ألمانية ماليزيا، وكان ذلك قبل 22 عامًا. لكنني متأكد تمامًا من أن هذا سيحدث بشكل متكرر في المستقبل لأن الترحيب بنا هنا يعني الكثير بالنسبة لنا".

وأوضح ريش أن زيارتهم هي جزء من الدبلوماسية البحرية، التي تهدف إلى إقامة اتصال مع نظرائهم الماليزيين.

وتشمل الزيارة مشاركات مهنية، مثل إحاطة مع البحرية الملكية الماليزية استعدادًا للتدريبات البحرية القادمة.

وأعرب عن تطلعه للتعاون، معترفًا باحترافية البحرية الماليزية وأعرب عن حماسه للتدريبات التي تلي مغادرتها في 18 أكتوبر من ميناء كلانج إلى بحر /أندامان/ ثم المحيط الهندي.

خلال رحلتهم، ستجري السفن تمرينًا عابرًا (PASSEX) مع أصول البحرية الماليزية المتمركزة في لوموت، بولاية بيراك.

يهدف هذا التمرين البحري الثنائي إلى تعزيز التشغيل البيني والرفقة بين البحريتين.

علاوة على ذلك، تعمل ألمانيا وماليزيا على تعميق علاقاتهما في مجال السياسة الأمنية من خلال مشاريع بناء القدرات، مثل توفير طائرات بدون طيار للمراقبة البحرية لخفر السواحل الماليزي، بتمويل من ألمانيا.

وفي بيان اليوم، قالت وزارة الخارجية الماليزية إنه خلال زيارة ميناء كلانج، ستستضيف سفن البحرية الألمانية حفل استقبال، وتشارك في جلسات حوار مع اللاعبين في الصناعة، وتجري جولات إرشادية للسفن، وتسهل التفاعلات بين الطاقم والمركز الوطني للمسح الهيدروغرافي التابع للبحرية الملكية الماليزية.

وأوضحت الوزارة، المعروفة أيضًا باسم /ويسما بوترا/، أن الزيارة تؤكد على العلاقات القوية بين ماليزيا وألمانيا، والتي أبرزتها التبادلات رفيعة المستوى الأخيرة، بما في ذلك الزيارة الرسمية لرئيس الوزراء أنور إبراهيم إلى ألمانيا من 10 إلى 15 مارس/آذار.

وقال البيان: "خلال الزيارة، عقد رئيس الوزراء اجتماعًا ثنائيًا مع المستشار الألماني /أولاف شولتز/ وقام بزيارة مجاملة للرئيس /فرانك فالتر شتاينماير/، حيث ركزت المناقشات على التعاون الاقتصادي المتنامي بين ماليزيا وألمانيا".

وأكدت الوزارة أن ماليزيا لا تزال ملتزمة بتعزيز علاقاتها الثنائية مع ألمانيا من خلال التعاون والتفاعلات المتعددة الأوجه المستمرة.

 

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ