أخبار

إطلاق منشأة إقليمية جديدة لآسيان يعزز التعاون في مجال الأمن السيبراني

06:59 16/10/2024

سنغافورة/ 16 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- تم إطلاق المنشأة المادية لفريق الآسيان الإقليمي لاستجابة طوارئ الكمبيوتر (CERT) هنا اليوم الأربعاء، مما سيعزز تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء في كتلة آسيان بشأن التهديدات السيبرانية والاحتيال عبر الإنترنت.

وقد تفضل الأمين العام لآسيان الدكتور /كاو كيم هورن/، بإطلاق حفل الإطلاق مع صفوف وزراء الآسيان وكبار المسؤولين الآخرين، بمن فيهم وزير المنظومة الرقمية الماليزي /جوبيند سينغ ديو/، ووزيرة التنمية الرقمية والمعلومات السنغافورية /جوزفين تيو/، خلال المؤتمر الوزاري التاسع لآسيان بشأن أمن الإنترنت (AMCC).

سيكون مقر المنشأة في مركز التميز للأمن السيبراني بين الآسيان وسنغافورة (ASCCE) في سنغافورة.

وقالت تيو، وهي أيضًا الوزيرة المسؤولة عن مبادرة «Smart Nation» (المجتمع الذكي) والأمن السيبراني، إن المنشأة ستعمل مساحةً مخصصةً للأنشطة المباشرة وجهًا لوجه، مثل التدريب السيبراني وورش العمل وبرنامج بناء القدرات السيبرانية، لتعزيز التعاون المتماسك بين الدول الأعضاء في الآسيان.

"بتمويل قدره 10 ملايين دولار أمريكي تم التعهد به على مدى 10 سنوات، يمثل فريق الاستجابة لحالات الطوارئ الإقليمي التابع لرابطة آسيان خطوة ملموسة في جهود الآسيان نحو بناء القدرات الإقليمية وتبادل أفضل الممارسات"، على حد تعبيرها.

وقالت في كلمتها خلال الحفل: "سيدعم فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي الإقليمي التابع للرابطة أيضًا جهودنا في تطوير الشراكات مع الصناعة والأوساط الأكاديمية، وتسهيل إجراء التدريب السيبراني وزيادة تبادل المعلومات في الوقت المناسب".

واضافت تيو أن أنشطة فريق الاستجابة لحالات الطوارئ في منطقة الآسيان ستدار من قبل فريق عمل بقيادة الدول الأعضاء في الآسيان بصفته منسقاً عاماً، والذي سيتناوب كل عامين.

ماليزيا هي المنسق الأول لفريق عمل هذه المنشأة الإقليمية الجديدة.

وأوضحت تيو أن القائمة المرجعية لتنفيذ معايير الآسيان (NIC) بقيادة سنغافورة وماليزيا قد تم الانتهاء منها في سبتمبر/أيلول من هذا العام والتي ستدعم الجهود الجماعية لبناء فضاء إلكتروني أكثر أمانًا وحمايةً.

وستكون قائمة المعلومات الوطنية، وهي أول قائمة مرجعية إقليمية من نوعها، بمثابة مرجع ليس فقط لمقياس الدعم الكلي ولكن أيضًا للبلدان خارج المنطقة.

وتتكون من مجموعة من الإجراءات التي يمكن أخذها في الاعتبار واتباعها من قبل جميع الدول لتنفيذ معايير السلوك المسؤول في الفضاء السيبراني وفقًا للأمم المتحدة.

وتنقسم الإجراءات التي يمكن اتخاذها لكل قاعدة إلى خمس ركائز: السياسة والتشغيلية والتقنية والقانونية والدبلوماسية.

 

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ