كوالالمبور/ 18 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- لا يقتصر استهداف انتساب نحو 250,000 طالبًا وافداً إلى الجامعات الحكومية فقط في هذه البلاد، بل أيضًا جامعاتها الخاصة التي تستوفي المعايير المطلوبة.
وأوضح وزير التعليم العالي الماليزي الدكتور زمبري عبدالقادر أن الاستهداف الذي يُعد جزءًا من خطة تطوير التعليم العالي الماليزي 2015م-2025م، قد تم وضعه بناءً على الطلب المتزايد، إلى جانب القدرات المتاحة لمرافق التعليم في البلاد.
وذكر: "نحن نقدر الحجم المذكور استنادًا إلى الطلب القوي ومرافق التعليم المتوافرة لدينا. أود أن أوضح أن التحاق الطلبة الوافدين ليس محصورًا فقط على الجامعات الحكومية، بل أيضًا الجامعات الخاصة التي تستوفي المعايير المحددة".
ومع ذلك، يجب أن تقدم المؤسسات الخاصة المعنية برامج معتمدة من قبل وكالة مؤهلات ماليزيا(MQA)، لن نسمح بأي دورة تدريبية لم تحصل على اعتماد الوكالة، لأن ضمان جودة التعليم هو من أولوياتنا العليا،" كما أكد بكل ثقة.
صرح بذلك في مؤتمر صحفي عقده بعد حضور ختتام المؤتمر الدولي لمركز الإعلام والاتصالات 2024م في المعهد العالمي للفكر الإسلامي "إستاك" (ISTAC) بالجامعة الإسلامية العالمية الماليزية بكوالالمبور أمس، الخميس.
وأبان زمبري أن الجهود المبذولة لجذب المزيد من الطلبة الوافدين إلى ماليزيا لا تهدف فحسب إلى زيادة أعدادهم، بل الحفاظ على سمعة البلاد بوصفها وجهة تعليمية عالمية المستوى.
وفقًا للإحصاءات لحد يونيو/حزيران 2023م، يوجد في ماليزيا 104,315 طالبًا وافداً، و43,952 منهم في الجامعات الحكومية وبقية 60,363 في الجامعات الخاصة. وفي إطار دعم هذه الجهود، تدرس وزارة التعليم العالي منذ أبريل/نيسان الماضي خطوات لتيسير إجراءات الهجرة للطلبة الوافدين، بهدف تسهيل دخولهم في البلاد.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/ن.ع م.أ
