كوالالمبور/ 31 أكتوبر/تشرين الأول //برناما//-- تقدم كبرى الشركات السويدية، التي تستثمر في التنمية الصناعية في ماليزيا، خبراتها في انتقال الاقتصاد الأخضر في البلاد من خلال التركيز على أجندة الاستدامة.
يتماشى هذا التعاون مع التزام البلدين بحماية البيئة، مما يشكل جوهر تعزيز الروابط التجارية والاستثمارية بين ماليزيا والسويد.
وقال السفير السويدي لدى ماليزيا «نيكلاس ويبرغ» إنه من المتوقع أن يجذب تحول السياسة الماليزية نحو الاقتصاد الأخضر مزيدًا من المستثمرين الأجانب، وخاصة الشركات السويدية ذات الخبرة في مجال الطاقة المتجددة وممارسات الاقتصاد الدائري.
وسلط الضوء على المساهمات الكبيرة للشركات السويدية في ماليزيا نحو الطاقة المتجددة والحلول المبتكرة، مضيفًا أن قطاعات مثل الطاقة الخضراء والاتصالات توفر مزيدًا من الفرص للاستثمار السويدي في الممارسات المستدامة.
وذكر في مقابلة حصرية مع برناما مؤخرًا: "تقود الشركات السويدية انتقال الشبكة هنا في ماليزيا من خلال إبداعات الطاقة المتجددة والطاقة، وتعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري بطريقة واضحة جدًّا".
بدأ «ويبرغ» مهامه رسميًّا في 15 أغسطس/آب 2024م، خلفًا للدكتور «يواكيم بيرجستروم»، وقدم أوراق اعتماده إلى جلالة الملك الماليزي السلطان إبراهيم في 21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
كما أشار إلى أن الشركات السويدية الرائدة قد أدرجت ممارسات مستدامة في عملياتها الماليزية، مع التركيز على الطاقة المتجددة وحلول الطاقة المبتكرة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب.ع س.هـ
