أثينا/ 31 أكتوبر/تشرين الأول //برناما-بنا//-- خلال زيارته إلى أثينا، واجه الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير دعوات يونانية لتقديم تعويضات عن الأضرار التي تعرضت لها اليونان إبان الحرب العالمية الثانية.
جاء ذلك خلال لقاء شتاينماير مع نظيرته اليونانية كاترينا ساكيلاروبولو، التي تحدثت عن معاناة بلادها بسبب الاحتلال النازي وأشارت إلى القرض الإجباري الذي دفعته لسلطات ألمانيا النازية.
وأكدت ساكيلاروبولو أن مسألة التعويضات عن أضرار الحرب والقرض الإجباري ما زالت "ذات أهمية كبيرة" للشعب اليوناني، معتبرة أنها "قضية لم تُحل بعد".
ويذكر أن اليونان طالبت منذ فترة طويلة بتعويضات عن أضرار الاحتلال النازي واسترداد القرض الإجباري، في حين ترى ألمانيا أن المسألة محسومة قانونيًّا وفقًا للقانون الدولي.
من جانبه، اعترف شتاينماير بمسؤولية ألمانيا عن "الفظائع" التي ارتُكبت قبل وأثناء الحرب، مشيرًا إلى أن بلاده ترى أن مسألة التعويضات منتهية قانونيًّا، لكنه شدد على التزام ألمانيا بمسؤوليتها التاريخية والأخلاقية.
وأشار شتاينماير إلى جهود ألمانيا في تعزيز العلاقات الثنائية من خلال بناء متحف للهولوكوست في سالونيكا وبرنامج لتبادل الشباب بين البلدين، مؤكدًا أن الجرائم النازية في اليونان لا تزال تؤثر في العلاقات الألمانية-اليونانية، وأنه يسعى لمعالجة هذه المسألة خلال زيارته.
برناما-بنا//ب. ع