أخبار

العلاقات الماليزية - الصينية تزداد نضجًا

02:58 02/11/2024

هانغتشو الصين)/ 1 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- شهدت العلاقات الدبلوماسية بين ماليزيا والصين التي استمرت لمدة 50 عامًا، نضجًا متزايدًا مما يسمح للبلدين بمواجهة قضايا وتحديات متعددة بشكل مشترك.

وقال عبدالمجيد أحمد خان رئيس اتحاد الصداقة الماليزية – الصينية، إن نضج هذه العلاقة يتزايد مما يمكن البلدين من حل قضايا ناشئة بشكل مشترك وفعّال.

وقال: "إن سياق العلاقات بين البلدين، لم يكن كل شيء مثاليًا. ومع ذلك، يجب على كلا البلدين إدارتها بحكمة. وأنا أعتقد أن مستوى الصداقة والعلاقات بين ماليزيا والصين قد وصل إلى مستوى عال من النضج".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحافيين أثناء زيارة وفد من الإعلام الماليزي للصين بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ50 للعلاقات الدبلوماسية الماليزية - الصينية مؤخرًا، وأضاف: "أن البلدين أيضاً ملتزمان بالحفاظ علىى هذه الصداقة، حيث تعتبر الصين دولة مجاورة وتطورها يعود بالنفع على ماليزيا".

وكانت هذه الزيارة التي نظمتها جمعية الصداقة الماليزية – الصينية من 24 إلى 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي جزءًا من برنامج التبادل الشعبي بين البلدين، الذي يهدف إلى تعزيز التفاهم، والمعرفة بالثقافة، واللغة، والتكنولوجيا، ودور الإعلام في كلا الطرفين.

وخلال الزيارة التي استمرت لمدة ثلاثة أيام في بكين، أتيحت لممثلي الإعلام الماليزي فرصة اللقاء بـ/ تشين داوي/ مدير مكتب الاتصالات الدولية بإدارة الدعاية التابعة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وكذلك /هو جيان/ نائب مدير إدارة المعلومات بوزارة الخارجية الصينية.

وقد أتاح هذا اللقاء لوفد الإعلام فرصة لفهم آخر تطورات العلاقات الدبلوماسية، والسياسات الحالية، والقطاعات الاقتصادية والاتصالية في الصين.

كما أتيح للوفد المكون من 11 عضوًا من مختلف وكالات الأنباء الماليزية، فرصة مقابلة سفير ماليزيا لدى الصين /نورمان محمد/ فضلاً عن الموظفين الآخرين من السفارة الماليزية في بكين.

وخلال الزيارة، أشار /وونغ تشون واي/ رئيس مجلس إدارة وكالة برناما الذي كان في ضمن الوفد المعني، إلى أن وسائل الإعلام الصينية أعربت عن اهتمامها بتعزيز التعاون في مجال الصحافة.

وعلق عبدالمجيد أمله في أن تفتح الزيارات للمواقع التي زاروا فيها، فصلاً جديدًا لتعزيز العلاقات الماليزية - الصينية على مدى الـ50 عامًا القادمة.

وأشار إلى أن العلاقات الوطيدة بين البلدين من المرجح أن تستمر وتوفر المزيد من الفرص للماليزيين لتعلم التكنولوجيات والخبرات في مختلف المجالات من الصين.

"يمكن القول إن العلاقات الماليزية - الصينية قد وصلت إلى ذروتها في عام 2024م، خاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والسياحة"، على حد تعبيره.

وأضاف عبد المجيد: "أستطيع أن أقول أيضًا إنه في مجال التعليم، فقد استقبلنا هذا العام أكبر عدد من الطلبة من الصين المسجلين في عدة جامعات بماليزيا".

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية– برناما//س.ج م.أ