كوالالمبور/ 8 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- أعربت ماليزيا عن أمله أن تزيد الولايات المتحدة الأمريكية من مشاركتها في منطقة جنوب شرقي آسيا وتعزز التعاون في التعليم العالي خلال رئاسة ماليزيا لرابطة /آسيان/ في العام المقبل.
وقال وزير التعليم العالي الماليزي الدكتور زمبري عبدالقادر، إن التعليم يُعد محركًا قويًا للنمو والابتكار والتفاهم المتبادل، ولذلك تؤمن ماليزيا بأن الشراكة القوية في هذا المجال ستعود بالنفع ليس فقط على هذه البلاد، بل أيضاً على دول رابطة آسيان بأسرها.
جاء ذلك في كلمته الرئيسة التي ألقاها أمام حوار المائدة المستديرة لمستشاري الجامعات الأمريكية – الماليزية بخصوص الشراكة في التعليم العالي 2024م، هنا أمس، الخميس، وأضاف: "ومن خلال تعزيز روابطنا التعليمية، يمكننا تمكين قادة المستقبل، ودفع عجلة التنمية المستدامة وتعزيز التبادل الثقافي الذي يثري المجتمع الماليزي ونظيره الأمريكي" .
شارك في الحوار الذي نظمته لجنة التبادل التعليمي الماليزي-الأمريكي، 25 مستشاراً من الجامعات الماليزية، ويهدف إلى التفاعل مع وزارة التعليم والسفير الأمريكي لمناقشة التعاون في مجالات البحوث والتبادل الأكاديمي.
تلتزم الحكومة الماليزية بجعل هذه الشراكة أساس قيادتها لرابطة آسيان، وتتوقع منه تأثيرًا إيجابيًا طويل الأمد في قطاع التعليم.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/ن.ع م.أ