القاهرة/ 11 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم على أن العالم الإسلامي سيظل متأخراً ما لم يتم الاستثمار بشكل مستمر وقوي في مجالات تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وأكد أنه من الضروري للعالم الإسلامي أن يعزز هذا النوع من التعليم بدءاً من مراحله الأولى، مع زيادة الاستثمار بشكل كبير في البحث والتطوير، وإعطاء الأولوية للمجالات التحويلية مثل التكنولوجيا الحيوية، وعلوم الكيمياء، وتكنولوجيا المعلومات.
جاء ذلك في محاضرة عامة ألقاها أمام جامعة الأزهر الشريف هنا أمس، الأحد، وقال: "يعد هذه القطاعات مهمة ليست فقط للنمو الاقتصادي، ولكن أيضًا لمعالجة القضايا الملحة مثل أزمة الرعاية الصحية وتدهور البيئة. كما يجب على العالم الإسلامي أن يعطي الأولوية للاستثمار في الأمن السيبراني، والبنية التحتية الرقمية، ومهارات تكنولوجيا المعلومات لمواجهة تحديات الاقتصاد الرقمي."
وأضاف: "يجب علينا إنشاء إطار عمل قوي للأمن السيبراني، وبناء بنية تحتية رقمية قوية، وضمان استعداد الأجيال القادمة لقيادة وتشكيل المشهد الرقمي المتطور".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/ن.ع م.أ