كوالالمبور/ 12 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- تعهدت ماليزيا ومصر بتعزيز تعاونهما الدفاعي والأمني من خلال الحوار المنتظم، وتبادل المعلومات، والتدريب المشترك، والتصدي للجرائم العابرة للحدود الوطنية مثل تهديدات الأمن السيبراني والاحتيال في العملات الرقمية.
أقر رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في بيان مشترك، الاثنين، بالعلاقة الدفاعية والأمنية الطويلة الأمد والقوية بين البلدين.
وذكر البيان: "اتفق الجانبان على الحاجة إلى اتخاذ تدابير لازمة لتعزيز وتوسيع التعاون في هذه المجالات. تشمل هذه الجهود الحوار والمشاورات المنتظمة، وتبادل المعلومات، والتدريب المشترك، ومبادرات مكافحة الإرهاب، ومحاربة الجرائم عبر الحدود مثل تهديدات الأمن السيبراني والاحتيال في العملات المشفرة".
وأضاف أن إنشاء ملحقية الدفاع في القاهرة في مايو/أيار من هذا العام يؤكد على التزام ماليزيا بتعميق وتوثيق التعاون الدفاعي مع مصر.
وصل أنور إلى القاهرة يوم الأحد الماضي في زيارة رسمية تستغرق أربعة أيام بدعوة من السيسي، وهي الزيارة الثانية التي يقوم بها أنور لمصر منذ توليه منصب رئيس الوزراء.
قام أنور، يوم الأحد، بزيارة مجاملة للرئيس السيسي وعقد الزعيمان اجتماعًا خاصًّا قبل الاجتماع الثنائي، حيث أجريا مناقشات معمقة عن العلاقات الثنائية وتبادلا وجهات نظر بشأن القضايا العالمية الملحة ذات الاهتمام المشترك.
كما اتفق أنور والسيسي على رفع العلاقات الثنائية بين البلدين إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية في مستقبل قريب، لتكون بمثابة حافز لمزيد من التقدم والتنمية، فضلًا عن تمكين التآزر في الجهود نحو خلق عالم مستقر وعادل ومنصف.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ب.ع م.أ