كوالالمبور/ 13 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- أفادت وزارة الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزية أن الزيارة الرسمية التي قامت بها رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم لجمهورية مصر العربية مؤخراً قد ساهمت في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وأدت إلى توفير فرص تصدير جديدة لماليزيا بقيمة 4.8 مليار رنغيت ماليزي (أو ما يعادل 1.1 مليار دولار أمريكي) .
جاء ذلك في بيان صدر عن الوزارة اليوم، الأربعاء، وأضاف أن هذه الفرص تم خلقها من خلال اجتماع المائدة المستديرة الذي شارك فيه نحو 60 شخصاً من قادة الصناعات والأعمال من 47 شركة ورابطة تجارية رئيسة في مصر، إلى جانب 40 ممثلًا من 20 شركة ماليزية .
وأوضح البيان، كما جرت أثناء هذا الاجتماع، مناقشات مثمرة بين الشركات الماليزية ونظيراتها المصرية بخصوص فرص التصدير بقيمة 4.8 مليار رنغيت، لا سيما في قطاعات عالية القيمة مثل السيارات، والكيماويات، والبتروكيماويات، والطاقة المتجددة.
وأضاف: "كما أبدت الشركات المصرية اهتمامًا باستكشاف فرص الاستثمار في ماليزيا، لا سيما في قطاع الأجهزة الطبية وصناعة الأدوية.
وقعت هذه الزيارة الرسمية في الفترة من 10 إلى 12 نوفمبر 2024م.
وأردف البيان، أن التجارة الثنائية بين ماليزيا ومصر خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى سبتمبر/أيلول 2024م قد شهدت زيادة ملحوظة بنسبة 21.4 بالمئة، حيث بلغت قيمتها 3 مليار رنغيت (أو ما يعادل 648 مليون دولار)، مقارنة بـ 2.4 مليار رنغيت (أو ما يعادل 545.5 مليون دولار) في الفترة نفسها من عام 2023م.
أصبحت مصر خامس أكبر شريك تجاري بالنسبة لماليزيا بين دول إفريقيا في العام الماضي.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م م.أ