القاهرة/ 13 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- حققت زيارة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم الرسمية لجمهورية مصر العربية والتي استمرت لمدة أربعة أيام بدعوة من فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وانتهت أمس، الثلاثاء، نجاحًا في تعزيز العلاقات بين ماليزيا ومصر وخلقت فرص استكشاف استثمارية جديدة لكلا البلدين.
ونتيجة للقاء الثنائي بين أنور والسيسي خلال زيارة المجاملة التي أجراها رئيس الوزراء للسيسي في قصر الاتحادية، اتفق الزعيمان على الارتقاء بالعلاقات الثنائية القائمة إلى شراكة إستراتيجية في المستقبل.
" لقد حققت هذه الزيارة أهدافها بشكل عام والتي تشمل مواصلة تعزيز التعاون الثنائي من أجل الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين ماليزيا ومصر نحو شراكة إستراتيجية في المستقبل"، على حد تعبيره.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لمراسل وكالة برناما في اليوم الأخير من زيارته أمس، الثلاثاء، قبل مغادرته إلى بيرو لزيارة رسمية أخرى ، وأوضح: "أن هذه الزيارة أيضاً أتاحت فرصة لماليزيا للتعبير عن موقفها والتوصل إلى اتفاق مع مصر في معالجة مختلف القضايا العالمية الراهنة بما في ذلك الأزمة الفلسطينية-الإسرائيلية ".
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أدان الزعيمان بشدة، العنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، وستواصل ماليزيا ومصر العمل معًا للضغط من أجل الوقف الفوري للهجمات على فلسطين ولبنان.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية– برناما//س.ج م.أ