كوالالمبور/ 12 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- أفاد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أنه وجه دعوة إلى مفتي الديار المصرية السابق الشيخ الدكتور علي جمعة إلى ماليزيا لمواصلة وتعزيز تعليم التراث الإسلامي الذي تعتني به الحكومة حالياً بنشاط .
وقال إن الدعوة تتوافق مع تنظيم مجلس قراءة صحيح البخاري وختمه الذي يستمر لمدة عشرة أيام من يوم 10 وحتى يوم 21 نوفمبر الجاري في العاصمة الإدارية الماليزية الجديدة بوتراجايا.
من المسندين الوافدين الذين يحضرون المجلس المعني؛ المشايخ الأعلام العلامة الدكتور يسري جبر الحسني المصري، ومفتي الشافعية بمكة المكرمة العلامة الحبيب عمر الجيلاني، والعلامة المحدث محمد عوض المنقوش القاهري، والعلامة عصام السبوعي التونسي، ومولانا الشيخ عبدالحميد تشين الماليزي، والعلامة المحدث الفقيه وان محمد عزالدين الفطاني، والمسند الفقيه نور الدين مربوع البنجري الشافعي، ومولانا الشيخ المحدث الفقيه حسين اليوسفي الماليزي، ومفتي الولايات المركزية الماليزية الشيخ الدكتور لقمان بن عبد الله الكلنتاني وغيرهم .
وقال أنور إن الدعوة قد وجهت خلال اجتماعه مع الدكتور علي جمعة رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب في البرلمان المصري، فور وصوله من مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية .
جاء ذلك في منشور على حسابه الخاص من موقع فيسبوك أمس، الثلاثاء، وأضاف: "لقد تركز نقاشنا على جهود الحكومة الماليزية الحالية لمواصلة تعزيز فهم التعاليم الإسلامية والعمل بها بشكل شامل من خلال دراسة التراث العلمي الإسلامي، وكذلك ترجمة المصنفات العلمية للجماهير" .
كان أنور يوجد في الرياض يوم الاثنين الماضي لحضور القمة العربية والإسلامية الطارئة والتعبير عن مواقف الماليزيين ومخاوفهم من الهجمات والفظائع المستمرة التي يرتكبها النظام الصهيوني الإسرائيلي في فلسطين ولبنان .
ثم عاد أنور إلى القاهرة لمواصلة زيارته الرسمية لمصر التي استمرت أربعة أيام، والتي بدأت يوم السبت الماضي .
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/م.أ