كوالا لمبور/ 13 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- تسعى الحكومة الماليزية للحفاظ على قوة وتيرة نموها الاقتصادي مع التركيز على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإيلاء اهتمام خاص للتغير المناخي، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا الحديثة.
لقد أظهرت الصين تفوقًا كبيرًا في هذه المجالات، صرّح بذلك وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي /تنغكو ظفرول عبدالعزيز/، وأضاف أن الصين كانت الشريك التجاري الأكبر لماليزيا على مدى 15 عامًا متتاليًا، مما يعكس قوة الشراكة التجارية بين البلدين.
صرّح بذلك في مقابلة صحافية مع قناة شبكة تلفزيون الصين العالمية التي أدارها الصحفية /كاو تشوفينغ/، وتم تحميل المقابلة أيضًا عبر حساب /تنغكو ظفرول/ الخاص من موقع /إيكس/ أمس، الثلاثاء.
وأضاف: "أعتقد أن الصين كانت -دومًا- داعمة ومنفتحة على الشركات والمستثمرين من ماليزيا، لا سيما في مجال التجارة. ولهذا، نعتبر هذا الحقل من أهم الأولويات التي لدينا".
"وفي العام المقبل، عندما تتولى ماليزيا رئاسة رابطة جنوب شرقي آسيا /آسيان/، وضعنا أحد الأهداف الرئيسة، خاصة في الجانب الاقتصادي، وهو تحديث اتفاقية التجارة في السلع بين رابطة دول آسيان والصين. وبالتالي، أؤمن بأن هذا سيساهم مجددًا في تحسين التجارة بين ماليزيا والصين".
وتابع يقول: "تم توقيع 14 مذكرة تفاهم خلال زيارة رئيس وزراء الصين /لي تشيانغ/، لماليزيا في وقت سابق من هذا العام، مما يعكس العلاقة الوثيقة بين البلدين، لا سيما في مجال خدمات الأعمال بين الشركات والتركيز على القطاع الرقمي. ستواصل ماليزيا ترسيخ هذا المجال، وإذا نظرنا إلى الاستثمارات، نجد أن الاستثمار الرقمي يعد من أكبر التمويلات في البلاد، كما أننا من بين أكبر المصدرين في قطاع الكهرباء والإلكترونيات".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/ن.ع م.أ