ناراثيوات (تايلاند)/ 15 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- لا تستبعد الشرطة التايلاندية احتمال تورط الأفراد الذين قد يكونون حاملين لبطاقة هوية أو جنسية مزدوجتين، في الجرائم العابرة للحدود بين ماليزيا وتايلاند.
وقال رئيس شرطة ولاية ناراثيوات /برايا بايتي/ للصحفيين خلال زيارة خاصة للقاء الإعلامي بين ولاية /كلنتان/ الماليزية وشرطة /ناراثيوات/ التايلاندية مؤخرًا، إن هذه هي الطريقة التي يعتمدها المشتبه بهم للهروب، سواء إلى ماليزيا أو تايلاند، حال تعرضهم لملاحقة السلطات المحلية.
وكشف /برايا بايتي/ أن نتائج التحقيق أظهرت أن معظم المجرمين يمتلكون بيانات متباينة على بطاقاتهم الشخصية. فعلى سبيل المثال، تم العثور على بطاقة هوية لأحد المجرمين المقبوض عليهم من قبل الشرطة التايلاندية تفيد أنه مقيم في ماليزيا، بينما تطابقت ملامح وجهه مع شخص مدرج على قائمة المطلوبين في تايلاند.
وأضاف: "كما أظهرت التحقيقات أن معظم المجرمين ذوي الجنسية المزدوجة هم أشخاص لديهم روابط عائلية في المناطق الحدودية بين البلدين."
وأوضح: "وعادةً يتم كشف هؤلاء الأفراد من خلال مقارنة المعلومات بين بطاقتي الهوية اللتين عُثر عليهما مع المشتبه بهم أثناء توقيفهم."
وأكد: "في حال القبض على المشتبه به من قبل الشرطة الماليزية وثبت أنه ضمن قائمة المطلوبين في تايلاند، فإنه سيُسلَّم إلى الشرطة التايلاندية لمواصلة التحقيق فيه. هذه الخطوة تأتي في إطار التعاون الأمني الوثيق بين الجهات المختصة في كلا البلدين."
وذكر أن وجوه المشتبه بهم المطلوبين من قبل الشرطة التايلاندية ستُعرض عند مداخل الحدود وعلى لوحات الإعلانات الممتدة على أهم الطرق في تايلاند، وذلك بهدف تسهيل انتشار المعلومات.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/ن.ع م.أ