أبوظبي/ 15 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- تستكشف ماليزيا ودولة الإمارات العربية المتحدة حاليًّا إمكانية التعاون بين الوكالة الماليزية لإدارة الكوارث، والهيئة الإمارتية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.
يعتبر الهيئة الإماراتية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث سلطة رائدة في دولة الإمارات تابعة للمجلس الأعلى للأمن الوطني مع خبرة واسعة في إدارة الأزمات عبر القطاعات.
قال النائب الأول لرئيس الوزراء الماليزي أحمد زاهد حامدي إن تجربة دولة الإمارات في التعامل مع تحديات الكوارث المعقدة تقدم رؤى لا تقدر بثمن حيث تعمل الحكومة الماليزية حالياً على تعزيز استعدادها للكوارث.
"ووصفي رئيسًا للجنة الماليزية لإدارة الكوارث، أرى أن هذا يمثل قيمة مضافة جيدة بالنسبة لماليزيا للاستفادة من ممارسات إدارة الأزمات مثل دولة الإمارات. من خلال الخطوات الإستراتيجية الصحيحة، يمكننا زيادة المرونة لحماية المجتمعات والبنية التحتية بشكل أفضل".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحافيين هنا أمس، الخميس، وذكر أن هناك أوجه تشابه بين البلدين حيث يوجد في ماليزيا لجان على المستوى الوطني، والولايات، والمقاطعات، التي تكاد تكون مماثلة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
عقد أحمد زاهد يوم الأربعاء الماضي، اجتماعًا مع وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل محمد المزروعي، في بداية زيارته الرسمية لتلك الدولة الخليجية لمدة أسبوع، التي تركز على مختلف أشكال التعاون، لا سيما في إدارة الكوارث.
"تناقشنا هن المبادرات الرامية إلى تعزيز جهود الطاقة المتجددة في ماليزيا واستكشفنا التعاون في قطاع التعليم التقني والتدريب المهني لتعزيز مهارات القوى العاملة وتسهيل تبادل المعرفة"، على حد الوزير الماليزي.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ب.ع م.أ