ليما (بيرو)/ 16 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- قال رئيس الوزراء أنور إبراهيم إن اليابان تدعم ماليزيا بوصفها رئيس رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) لعام 2025، في الوقت الذي تعتزم فيه بوتراجايا مواصلة سياسة النظر إلى الشرق، خاصة في مجال التعليم ونقل التكنولوجيا.
وقال خلال اجتماع ثنائي مع نظيره الياباني /شيجيرو إيشيبا/ الجمعة، إنهما قاما أيضًا بتقييم تقدم التعاون بين البلدين في مختلف المجالات بما في ذلك التجارة وانتقال الطاقة والدفاع والأمن والملاحة البحرية والتعليم والثقافة.
وأضاف بعد الاجتماع الذي عقد على هامش قمة أبيك 2024 هنا "ناقشنا أيضاً القضايا الإقليمية المتعلقة ببحر الصين الجنوبي والوضع في ميانمار".
كما حضر اللقاء وزير الخارجية محمد حسن والسفير الماليزي لدى بيرو أحمد إرحام أكمل هشام.
وتابع أنور يقول إن ماليزيا أعطت الأولوية لعلاقتها مع اليابان، وأعرب عن امتنانه لاهتمام اليابان بالتعاون مع ماليزيا لما أنه منذ أن أصبح إيشيبا رئيسا للوزراء، فقد اتخذ موقفاً إيجابياً للغاية فيما يتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية مع ماليزيا.
واستطرد رئيس الوزراء أن اليابان كانت من أوائل الدول التي دعمت التقدم الصناعي في ماليزيا وأن الحكومة تحت قيادته تعتزم مواصلة التعاون في هذا المجال.
وقال "بمجرد تولينا منصب رئيس الآسيان، سنعزز بالتأكيد علاقتنا معكم".
ستتولى ماليزيا رئاسة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في الأول من يناير/كانون الثاني 2025.
وقال أنور، وهو أيضا وزير المالية، إنه دعا إيشيبا لزيارة ماليزيا في أقرب وقت ممكن.
وأرف يقول "آمل أن تستمر العلاقات بين ماليزيا واليابان في تعزيزها حتى تتمكن من جذب المزيد من الاستثمارات من أجل التقدم والإمكانات الاقتصادية للبلاد".
وتعد اليابان رابع أكبر شريك تجاري لماليزيا لمدة تسع سنوات متتالية حيث بلغت قيمة التجارة بين البلدين 156.64 مليار رنجيت ماليزي (34.39 مليار دولار أمريكي) في عام 2023.
واعتبارًا من عام 2023، تم تنفيذ إجمالي 2810 مشروعًا من قبل الشركات اليابانية في ماليزيا باستثمارات بلغت 102.11 مليار رنجيت (29.67 مليار دولار).
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ