كوالالمبور/ 19 نوفمبر/تشرين الثاني //برناما//-- من المتوقع أن يتعزز التعاون الأكاديمي والعلمي بين إيران وماليزيا، مما يعكس عقودًا من العلاقات الدبلوماسية الوثيقة والتطلعات المشتركة لتطوير المعرفة والتكنولوجيا في العالم الإسلامي.
وأكدت سفارة جمهورية إيران الإسلامية في ماليزيا في بيان أمس، الثلاثاء، أن هذه العلاقة، التي تعود إلى إنشاء سفارة ماليزيا في طهران عام 1968م، نضجت لتصبح واحدة من أقرب العلاقات التي تشترك فيها إيران مع أي دولة في شرق وجنوب شرقي آسيا.
ومن الركائز الأساسية لهذه العلاقات التأكيد المتبادل على التعاون العلمي والأكاديمي، حيث يهدف كلا البلدين إلى مواجهة التحديات العالمية المعاصرة وإحياء الحضارة الإسلامية من خلال المعرفة.
كما أعربت السفارة عن حرصها على عقد مؤتمرات أكاديمية مشتركة حول أهمية العلم والمعرفة بين البلدين، وهي على استعداد لتقديم منح دراسية في مختلف الدورات الجامعية للطلاب الماليزيين وإنشاء كراسي للغة الفارسية وآدابها في الجامعات الماليزية، إلى جانب كراسي اللغة الملايوية وآدابها في المؤسسات الإيرانية.
وجاء في البيان: "مثل هذا التعاون يمكن أن يعزز العلاقات الأكاديمية بين البلدين. تتمتع كل من ماليزيا وإيران بجامعات جيدة يمكنها إنشاء قدرات ممتازة في مجال التعاون العلمي والتكنولوجي. وتؤدي المؤسسات الأكاديمية في كلا البلدين دورًا مهمًّا في تطوير وتعزيز هذه الاستراتيجية".
وأضافت السفارة أن نجاحات إيران في الإبداعات المعرفية في إنتاج تقنيات جديدة مثل النانو والتكنولوجيا الحيوية قد رحبت بها الأوساط العلمية الماليزية.
"إن الدور الفريد للبلدين وموقعهما في إحياء الحضارة الإسلامية له تأثير لا يمكن إنكاره على تعزيز الهوية العلمية للعالم الإسلامي أيضًا، والعلاقات العلمية بين البلدين ستشهد روحًا جديدة وتقدمًا خلال رئاسة «مسعود بزشكيان» وأنور إبراهيم"، بحسب البيان.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب.ع س.هـ