كوالالمبور/ 20 نوفمبر/تشرين الثاني //برناما//-- تتخذ ماليزيا وفنلندا خطوات لتعميق التعاون في مجال التعليم، حيث سلطت مشاركة مدرسة ماليزية «كارول ياب يي يي» في قمة «هوندر إد» للإبداع في التعليم 2024م الضوء على الدور المتنامي لماليزيا في إصلاح التعليم العالمي.
عرضت القمة، التي عُقدت في الفترة ما بين 12 و14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في هلسنكي، مبادرات تعليمية رائدة، بما فيها برنامج «ياب» التحويلي "من معلم إلى رائد أعمال".
وأشاد القائم بالأعمال في السفارة الماليزية في فنلندا محمد عارف محمد علي بإنجاز «ياب»، قائلًا إنه يتماشى مع رؤية فنلندا لتعزيز الإبداع التعليمي العالمي مع تسليط الضوء على قدرات ماليزيا على الساحة العالمية.
"لطالما كان التعليم محورًا أساسيًّا في العلاقات بين ماليزيا وفنلندا، ويعكس هذا الاعتراف في هذه المنصة الدولية دور ماليزيا المتنامي في الإبداع التعليمي. هذه خطوة إلى الأمام في إقامة علاقات أوثق بين بلدينا، مما يفيد المعلمين والطلاب والنظام البيئي التعليمي الأوسع"، وفقًا لبيان صادر عن السفارة الماليزية حصلت برناما نسخة منه مؤخرًا.
وأضاف محمد عارف أن ماليزيا وفنلندا تعملان حاليًّا على وضع اللمسات الأخيرة على مذكرة تفاهم في مجال التعليم والبحوث، التي تهدف إلى تعزيز تبادل أفضل الممارسات وتسهيل التعاون الذي يعود بالنفع على البلدين.
"ستخلق هذه الاتفاقية فرصًا للمعلمين والباحثين الماليزيين والفنلنديين لتبادل الأفكار والخبرات، مما يساهم في نهاية المطاف في التقدم العالمي للتعليم"، بحسب الدبلوماسي الماليزي.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب.ع س.هـ