كوالالمبور/ 3 ديسمبر/كانون الأول//برناما//-- استضافت المفوضية العليا الماليزية في /ويندهوك/، ناميبيا، ندوة الحلال الماليزية يوم الاثنين، لمعالجة الطلب المتزايد على فهم عمليات الحصول على شهادات الحلال وكيف يمكن لمصلحة الشؤون الإسلامية الماليزية (جاكيم) مساعدة المنتجات الناميبية في الحصول على شهادات الحلال.
تم تنظيم هذا الحدث استجابة للاهتمام المتزايد من جانب جمعيات الحلال الناميبية التي تسعى للحصول على إرشادات بشأن قضايا الحلال.
وقد استقطبت الندوة مشاركة من 15 إلى 20 ممثلاً من هيئات الحلال المختلفة في ناميبيا، بما في ذلك المجلس الإسلامي للحلال في ناميبيا، والجمعية الإسلامية للحلال في ناميبيا، والمجلس الإسلامي في ناميبيا.
حاليًا، يتم اعتماد معظم المنتجات في ناميبيا من قبل جمعيات الحلال المحلية أو من قبل هيئات إصدار شهادات الحلال في جنوب إفريقيا المجاورة.
وفي كلمته الترحيبية، أكد القائم بأعمال المفوض السامي الماليزي في ناميبيا الدكتور محمد راميز يحيى على أهمية الندوة باعتبارها مقدمة لحدث أكبر مخطط له في العام المقبل، والذي يهدف إلى استكشاف فرص أكبر في أسواق الحلال.
وقال إن "الحلال"، كما ورد في القرآن الكريم، لا يتعلق فقط بالطعام والشراب، بل أيضًا بمختلف جوانب الحياة بما في ذلك التمويل والملابس والسلوك، مسلطًا الضوء على أهمية فهم وتنفيذ معايير الحلال الشاملة.
كما قدم راميز المتحدث الضيف في الندوة من أمانة مجلس الحلال الماليزي التابع لجاكيم، المدير المساعد الأول الدكتور جوهر عبد اللطيف، الذي قدم رؤى قيمة حول عملية إصدار شهادات الحلال.
وشملت الندوة جلسة استشارية أدارها راميز، مما سمح للمشاركين بمناقشة القضايا الحرجة المتعلقة بإصدار شهادات الحلال.
ومن بين المواضيع الرئيسية التي تم طرحها الحاجة إلى تدريب تنمية القدرات البشرية للناميبيين المهتمين بصناعة الحلال وتقديم المشورة بشأن كيفية توحيد الجمعيات الحلال المتفرقة في ناميبيا لتحقيق شهادة جاكيم والاعتراف بها.
وهذا من شأنه أن يمكن من تصدير المنتجات الزراعية الناميبية إلى ماليزيا، مما يعزز فرص التجارة والاستثمار بين البلدين.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ