باريس/ 3 ديسمبر/كانون الأول //برناما-بنا//-- باتت الحكومة الفرنسية قريبة جدًّا من الانهيار في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، بعد أن قدمت أحزاب منتمية إلى أقصى اليمين ومن اليسار، الاثنين، مشروعات قرارات بسحب الثقة من رئيس الوزراء ميشيل بارنييه.
وقالت زعيمة حزب التجمع الوطني مارين لوبان للصحفيين في البرلمان "سئم الفرنسيون"، مضيفة أن بارنييه، الذي تولى رئاسة الوزراء في أوائل سبتمبر، جعل الأمور أسوأ ويتعين إبعاده.
وأضافت "سنتقدم باقتراح لسحب الثقة من الحكومة".
وسيكون ائتلاف بارنييه الهش أول حكومة فرنسية تُجبر على ترك مسؤولياتها من خلال تصويت بسحب الثقة منذ 1962م، وذلك في حال عدم حدوث مفاجت في اللحظات الأخيرة.
ومن شأن انهيار الحكومة في فرنسا أن يؤدي إلى فجوة في قلب أوروبا، مع اقتراب ألمانيا من الانتخابات، قبل أسابيع من عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
ولدى نواب التجمع الوطني واليسار مجتمعين ما يكفي من الأصوات للإطاحة ببارنييه. وأكدت لوبان أن حزبها سيصوت لصالح مشروع قرار سحب الثقة الذي تقدم به الائتلاف اليساري علاوة على مشروع قانون حزبها التجمع الوطني. ومن المرجح إجراء التصويت يوم الأربعاء المقبل.
وجاءت التعليقات بعد أن قال بارنييه الاثنين إنه سيحاول تمرير مشروع قانون تمويل الضمان الاجتماعي عبر البرلمان دون تصويت بعدما فشل تنازل قُدم في اللحظة الأخيرة في منحه دعم حزب التجمع الوطني.
برناما-بنا//ب. ع
