المدينة المنورة/ 13 ديسمبر/كانون الأول//برناما//-- من المتوقع أن تشكل قمة رابطة دول جنوب شرقي آسيا /آسيان/ ومجلس التعاون الخليجي والصين التي ستعقد في ماليزيا عام 2025م بالتزامن مع رئاستها لرابطة آسيان، تحالفاً ثلاثياً مثمراً وتمهد إمكانات كبيرة أمام التعاون متعدد الاتجاهات بين القطاعات.
وقال وزير الخارجية الماليزي محمد حسن إن الكتل الثلاث لديها نقاط قوة خاصة بها يمكن الاستفادة منها من خلال التعاون الجيد.
" تتمتع دول مجلس التعاون الخليجي بالرأسمال الكبير، ودول رابطة آسيان بالموارد الطبيعية والإمكانات التنموية. أما الصين فلديها سوق كبيرة"، على حد تعبيره.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحافيين هنا اليوم، الجمعة، وأضاف: "إن أدير هذا التعاون بشكل جيد، فإن التحالف بين رابطة آسيان ومجلس التعاون الخليجي والصين سيشكل كتلة جديدة كبيرة وسيكون لها تأثير كبير في الاقتصاد العالمي".
وأردف أن التعاون بين الكتل الثلاث أيضاً قادر على توسيع السوق الاقتصادي للدول المعنية، بالإضافة إلى تجنب الاعتماد على مورد سوق واحد فقط.
وتابع قوله: "لا يمكننا الاعتماد على مصدر واحد أو سوق واحد فحسب. يجب علينا تنويع مجالات مواردنا، بما في ذلك الاستثمار والأسواق".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية– برناما//ن.أ م.أ