بوتراجايا/ 23 ديسمبر/كانون الأول//برناما//-- تعتزم ماليزيا مشاركة خبراتها وتجاربها وأفضل ممارساتها في مجال التكنولوجيا النووية مع دول الآسيان، تزامناً مع رئاستها لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) لعام 2025م.
وأعلن المدير العام لوكالة الطاقة النووية الماليزية /الدكتور رسلي دارماوان/، عن استعداد الوكالة لتبادل الخبرات في مجالات الطب، الرعاية الصحية، الأغذية، الزراعة، وتصنيع الأجهزة والمعدات.
جاء ذلك في تصريحات أدلى به لوكالة برناما، وأضاف: "تفخر الوكالة بالمساهمة والمشاركة في رئاسة ماليزيا لرابطة آسيان لعام المقبل".
"وبهذه المناسبة، نطمح إلى تقديم خبراتنا وبنيتنا التحتية في مجال التكنولوجيا النووية لجميع الدول الأعضاء في الآسيان".
وقال رسلي: "إن الوكالة مستعدة للتقاسم بتجربتها في تطوير سياسة التكنولوجيا النووية الوطنية 2030م (DTNN 2030) مع دول آسيان".
من المتوقع أن يساهم تنفيذ السياسة بمبلغ 2.403 مليار رنغيت ماليزي في نمو الاقتصاد الوطني بحلول عام 2030م، مع زيادة سنوية في صادرات المنتجات المتعلقة بالتكنولوجيا النووية المحلية بنسبة 10 في المائة سنويًا.
تم الاعتراف بوكالة الطاقة النووية الماليزية باعتبارها مركزاً تدريبياً إقليمياً ومركزاً تعاونياً دولياً من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) للفترة من 2023م إلى 2027م، حيث يشمل ذلك التنمية والبحث والتدريب في مجالات علوم الطاقة النووية.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ن.ع س.هـ
