كوالالمبور/ 23 ديسمبر/دانون الأول//برناما//-- بالتزامن مع الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية، أكدت ماليزيا والبحرين مجددًا التزامهما بتعزيز التعاون الثنائي في مختلف القطاعات، بهدف تعزيز مستقبل أكثر ازدهارًا ومرونة.
وفي بيان مشترك صادر عن وزارتي خارجية البلدين، تعهدت ماليزيا والبحرين بالاستفادة من المنصات القائمة مثل اللجنة العليا المشتركة للتعاون الثنائي لتعميق التعاون واستكشاف فرص جديدة وتشجيع الابتكار ومواجهة التحديات العالمية الناشئة.
وجاء في البيان أن "الذكرى الخمسين للعلاقات الدبلوماسية تعد إنجازًا تاريخيًا للبحرين وماليزيا، مما يوفر فرصة لإعادة التعبير عن الاعتزاز المتبادل بنمو الشراكات السياسية والاقتصادية والتعاونية.
"وإن كلا البلدين مصممان على توسيع هذه العلاقة من أجل تحقيق المزيد من الرخاء لشعبيهما وكذلك تعزيز دورهما المهم في تعزيز الأمن والسلام والتنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.
"للمضي قدمًا، تلتزم البحرين وماليزيا بتعميق تعاونهما الثنائي في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك لبناء مستقبل أكثر ازدهارًا ومرونة، وبالتالي المساهمة في استقرار وتنمية كلا البلدين والمنطقة ككل. كما يأملون أن تستمر هذه العلاقة الوثيقة والتعاون الفعال".
وأضاف البيان المشترك أن البحرين وماليزيا تواصلان تعزيز التعاون بينهما من خلال تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة للتعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والفنية والثقافية والعلمية.
"وبالإضافة إلى ذلك، يواصل البلدان تعزيز التطلعات المتبادلة لشراكة أعمق في مجالات الطاقة، والخدمات المصرفية الإسلامية والتمويل، والتصنيع، والنقل، وتصنيع المنتجات الحلال، وسلامة الغذاء، والمراكز اللوجستية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والسياحة، والثقافة والتعليم، والنقل. والبيئة، فضلا عن الطاقة المتجددة وغيرها"، وفق البيان.
تدرك البحرين وماليزيا، هذين البلدين الشقيقين، التقدم الكبير الذي تم تحقيقه في القطاعات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية في ظل القيادة الحكيمة لعاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة وجلالة الملك الماليزي السلطان إبراهيم.
وذكر البيان أن "البحرين وماليزيا تتمتعان بعلاقة قوية بشكل متزايد، اتسمت بالزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين قادة البلدين والتي عززت أواصر الصداقة والأخوة".
كما ذكر البيان أن الزيارة الخاصة التي قام بها الملك حمد إلى ماليزيا في 20 يوليو/تموز من هذا العام لحضور حفل تنصيب السلطان إبراهيم حاكمًا السابع عشر للدولة، أكدت على أهمية هذه العلاقة التي ما زالت تتعزز من خلال استمرار العلاقات الرسمية والبرلمانية. والمشاركة الاقتصادية.
وفي الوقت نفسه، تلتزم ماليزيا والبحرين بتعزيز التعاون الدولي المتعدد الأطراف من خلال دورهما النشط في المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي.
وبحسب البيان المشترك، تفتخر البحرين وماليزيا بالعلاقة الطويلة الأمد والتعاون الوثيق بين قيادة وشعبي البلدين، والتي تستمر في النمو على أساس الثقة والاحترام المتبادل والقيم الإنسانية والمصالح المشتركة.
وينعكس تعزيز العلاقات الماليزية البحرينية من خلال عدة تطورات رئيسية: إنشاء اللجنة العليا المشتركة للتعاون الثنائي في عام 2001، يليها افتتاح سفارة ماليزيا في المنامة في عام 2003، والاجتماع الرسمي الأول للجنة في عام 2013، وافتتاح سفارة البحرين في كوالالمبور عام 2017.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ
