كوالالمبور/ 30 ديسمبر/كانون الأول//برناما//-- قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، إن سلسلة الزيارات الرسمية للخارج وتوافد عدد من قادة العالم إلى ماليزيا هذا العام قد عززت علاقاتها مع الدول الصديقة، وزادت من الاستثمارات والصادرات، ورفعت مكانة ماليزيا على الساحة العالمية.
جاء ذلك عبر حسابه الخاص على موقع /فيسبوك/ اليوم، الاثنين، وأضاف: "الآن تُحترم ماليزيا باعتبارها شريكاً إستراتيجياً وتتلقى تقديراً من قادة الدول الكبرى لدورها في الدفاع عن القضايا العالمية، وخاصة العدالة للفلسطينيين ونظام عالمي أكثر عدلاً وتوازناً".
وأفاد أنور أنه بحلول عام 2025م، ستكون ماليزيا مستعدة لقيادة نهضة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، ودفع المنطقة إلى عصر جديد أكثر شمولًا واستدامة، بدعم من المجتمع الدولي لتحقيق الازدهار المشترك.
من خلال مقطع الفيديو الذي تم تحميله في المنشور أيضاً، استعرض رئيس الوزراء زياراته الرسمية وأعماله الخارجية في عام 2024م، منها في سنغافورة، وبروناي، وإندونيسيا، والصين، وأستراليا، وروسيا، وألمانيا، ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية، وأوزبكستان، واليابان، والهند، وبيرو، والبرازيل.
تمخضت تلك الزيارات عن إمكانيات استثمارية تقدر بـ 115.2 مليار رنغيت ماليزي (25.2 مليار دولار أمريكي)، مع أكبر الاستثمارات من ألمانيا (46 مليار رنغيت)، وكوريا الجنوبية (32.8 مليار رنغيت)، وأستراليا (24.5 مليار رنغيت)، واليابان (1.45 مليار رنغيت)، والهند (4.8 مليار رنغيت).
بالإضافة إلى ذلك، استقبلت ماليزيا 35 زيارة رسمية ولقاءات تكريمية من كبار المسؤولين الأجانب، بما في ذلك من كمبوديا والأرجنتين والصين وقيرغيزستان ومصر والبحرين.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ن.ع م.أ
