كوالالمبور/ 31ديسمبر/كانون الأول//برناما//-- رست سفينة حاملة طائرات أمريكية تابعة لبحرية الولايات المتحدة /يو إس إس كارل فينسون/، في محطة الرحلات البحرية بميناء /كلانغ/ الماليزي يوم الأحد الماضي.
وقال قائد مجموعتها الضاربة الأدميرال /مايكل س. ووج/، إن هذا العام يشهد الذكرى العاشرة للتعاون الشامل بين الولايات المتحدة وماليزيا.
وأشار إلأى أن التعاون الأمني والعسكري على مدار عقد من الزمن قد عزز الالتزام المشترك بين البلدين تجاه الازدهار والأمن والسلام في المنطقة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي بعد زيارة ممثلي وسائل الإعلام للسفينة في اليوم المعني، وأضاف: "وبالإضافة إلى الالتزام المشترك، فإن زيارة السفينة لماليزيا أيضاً توفر فرصة فريدة لنا للتعاون مع نظرائنا من القوات البحرية الملكية الماليزية".
وأوضح: "أن هذه الزيارة تتيح لنا بناء علاقات إستراتيجية مفيدة لكلا البلدين، بينما تمنح طاقمنا فرصة للاسترخاء واستكشاف الثقافة المحلية الغنية في العاصمة الماليزية /كوالالمبور/ وتوطيد العلاقات مع المجتمع المحلي".
تعمل السفينة في منطقة الأسطول السابع للبحرية الأمريكية وغالبًا ما تتفاعل وتعمل مع الحلفاء والشركاء للحفاظ على منطقة /الإندو-باسيفيك/ حرة ومفتوحة.
بدأت العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وماليزيا في عام 1957م بعد استقلال مالايا (اسم ماليزيا قديماً) عن الاستعمار البريطاني، وتم تعزيز هذه العلاقات الثنائية من خلال التعاون الشامل في أبريل/نيسان 2014م.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ن.ع م.أ