كوالالمبور/ 31 ديسمبر/كانون الأول//برناما//-- قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إن ماليزيا تواجه مهاماً كبيرة في عام 2025م حيث تتحمل مسؤولية قيادة جنوب شرقي آسيا بوصفها رئيس رابطة دول جنوب شرقي آسيا /آسيان/ .
وأوضح أن تعقيد المشهد العالمي الحالي يتطلب أن ترسم رابطة آسيان أدوارًا واتجاهات جديدة .
وأبان: "هذه مسؤولية ماليزيا الكبيرة لتوحيد جميع الفرق وتسخير نقاط قوتها الموحدة، مما يضمن استمرار استدامة التنمية .
وذكر: "... مع مراعاة الحاجة إلى سد الثغرات، ومعالجة القضايا التي تواجهها الفئات المهمشة أو الفقيرة أو المنبوذة. هذا هو هدفنا - ضمان تمتع رابطة آسيان بالازدهار بشكل عادل وتقاسمه دون تهميش أي مجموعة أو منطقة" .
جاء ذلك في خطابه بمناسبة العام الملادي الجديد 2025م، والذي تم بثه على القنوات التلفزيونية المحلية اليوم، الثلاثاء .
قال أنور، وهو أيضًا وزير المالية، إنه للوفاء بالمسؤولية بوصفها رئيس رابطة آسيان، يجب على الماليزيين التمسك بشكل جماعي بمبدأ السعي لتحقيق التميز من خلال إيجاد طرق وأساليب لتحقيق التميز وتعزيز الوحدة الوطنية أولاً .
وأضاف: "وقبل أن ندخل الأسواق الإقليمية والدولية، يجب أن يكون بلدنا منظمًا جيدًا أولاً، ويجب تعزيز الحوكمة، ويجب القضاء على التسرب والفساد. عندها فقط سنكتسب الاحترام لكوننا دولة ذات سيادة ومستقلة ومسؤولة" .
وقال: "هذا شرف عظيم للبلاد وفرصة لخلق فصل جديد في الأجندة الإقليمية والعالمية، التي لا تزال تواجه تحديات مثل الدمار والقسوة والقمع والاحتلال في غزة وغيرها من المناطق الحرجة" .
كما تضرع رئيس الوزراء الماليزي لأجل بركات الله في كل الجهود المبذولة لتطوير الدولة وقيادة رابطة آسيان بنجاح في عام 2025م .
سلمت جمهورية لاوس رئاسة رابطة آسيان لماليزيا في 11 أكتوبر/تشرين الأول الماضي خلال مؤتمري القمة الـ44 والـ45 لرابطة آسيان ومؤتمري القمة ذوي الصلة في مدينة فينتيان اللاوسية. ستتولى ماليزيا رسمياً رئاسة رابطة آسيان في 1 يناير/كانون الثاني 2025م .
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/م.أ