كوالالمبور/ 4 يناير/كانون الثاني//برناما//-- أدانت ماليزيا بشدة، الهجمات المستمرة والمستهدفة التي يشنها النظام الصهيوني الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة، والتي أسفرت عن خسائر مروعة في الأرواح البريئة، بمن فيهم النساء والأطفال، فضلًا عن العاملين في المجال الطبي والإعلامي.
جاء ذلك في بيان صدر عن وزارة الخارجية الماليزية أمس، الجمعة، وأضاف أن القصف المتعمد للمستشفيات، بما في ذلك الهجوم المدمر الأخير على مستشفى كمال عدوان بشمالي غزة، حيث تم نقل المرضى والطاقم الطبي قسرًا وإخضاعهم للمعاملة اللاإنسانية وتدمير البنية التحتية، ينتهك بوضوح، القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وذكر: "أن الغارات الجوية التي لا هوادة فيها، والإجلاء القسري، والاستهداف المنهجي للمناطق السكنية والمناطق الآمنة المحددة كانت أعمال إبادة جماعية وجرائم حرب واضحة".
وأوضح أن مخططات العرقلة التي يتبعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعاقت تقدمًا ملموسًا في مفاوضات وقف إطلاق النار وجعلت معاناة الفلسطينيين تتفاقم وقوضت الجهود الدبلوماسية الحاسمة لتحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار.
طالب المجتمع الدولي بأن يرقى إلى مستوى المسؤولية الجماعية لإنهاء هذه الفظائع والدمار، وحماية أرواح الأبرياء وما تبقى في قطاع غزة، إلى جانب ضمان محاسبة المسؤولين عن الإبادة الجماعية وجرائم الحرب.
"يجب أن يسود السلام والعدالة واحترام القانون الدولي. وينبغي وضع حد للإبادة الجماعية والاحتلال في الأراضي المحتلة، وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية. فلسطين تستحق مكانها الصحيح بوصفها عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة"، بحسب البيان.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ب.ع م.أ