كوالالمبور/ 7 يناير/كانون الثاني//برناما//-- من المتوقع أن تكون اتفاقية المنطقة الاقتصادية الخاصة بين (ولاية) جوهور (الماليزية) وسنغافورة (JS-SEZ) الموقعة اليوم، بداية لعصر جديد من التحول في العلاقات الاقتصادية بين ماليزيا وسنغافورة.
وقال /زيني أتان/، نائب رئيس غرفة رواد الأعمال والتجار المحليين في جوهور، إن المبادرة ستشهد أيضًا تنمية اقتصادية سريعة من شأنها أن يستفيد منها رواد الأعمال والتجار من مختلف القطاعات في الولاية.
"لقد رحبنا بالمبادرة هذه منذ الإعلان عنها، والتي نتوقع أن تكون بمثابة "بداية سريعة" للتنمية الاقتصادية في جوهور"، على حد تعبيره.
وقال عندما اتصلت به برناما اليوم: "من المؤكد أن جميع القطاعات تتطلع إلى خطة التخطيط الحكومية والتفاصيل الشاملة حول كيفية استفادة الناس منها".
وأعرب زيني عن أمله في أن تكون المبادرة حافزًا لتقدم الأعمال، وبالتالي خلق فرص عمل للمواطنين المحليين.
وقال "نأمل أن يحظى رواد الأعمال والتجار المحليين بالأولوية والاهتمام، لأننا نريد أن نرى هذه المجموعة لعب دور في نجاح المنطقة الاقتصادية الخاصة والاستفادة منها".
وتماشيًا مع زيني، قال /رولاند ليم/، رئيس جمعية جوهور بهارو للأعمال والباعة المتجولين، إن المنطقة الاقتصادية المعنية سوف تدعم رواد الأعمال والتجار في مواجهة التحديات والشكوك التي يواجهها الاقتصاد العالمي في الوقت الحالي.
واستدرك أن تتمكن حكومة الولاية من التعامل مع أي احتمال يحدث مثل ارتفاع أسعار السلع أو الإيجار نتيجة التطور الاقتصادي السريع الذي تشهده الولاية.
شهد رئيس الوزراء أنور إبراهيم ورئيس وزراء سنغافورة /لورانس وونغ/ اليوم تبادل الاتفاقيات المشتركة بين ماليزيا وسنغافورة فيما يتعلق بالمنطقة الاقتصادية الخاصة المشتركة بالإضافة إلى ست مذكرات تفاهم وخطاب نوايا واحد.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ